الأحد 28 أبريل 2024 02:15 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الصين تعرض على السعودية ومصر والإمارات مكانا مميزا وذلك في عالمها الجديد..اليك التفاصيل

    مصر وناسها

    قترحت الصين بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس".

    حيث انضم إلى مشاورات "بريكس بلس" ممثلون عن الأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازاخستان ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والسنغال وتايلاند، وهي الدول التي تعتبر أعضاء محتملين في "بريكس".

    ولا تضم مجموعة الدول الصناعية السبع G7، والمفترض أنها تشمل أكبر اقتصادات العالم، الصين والهند، وهي أحد أدوات السيطرة الأمريكية على الاقتصاد العالمي، حيث تسيطر الولايات المتحدة بشكل مطلق على هذه المنظمة، إلا أنها منظمة صممت ليس فقط من أجل، ولا بذات القدر، لتحديد اتجاه التنمية الاقتصادية للغرب، وبالتالي العالم، وإنما كذلك من أجل منح بقية أعضاء نادي الـ G7 وهم المشاركة في عملية صنع القرار، ما يسمح بعد ذلك بمزيد من الوحدة والاتساق في تنفيذ قرارات واشنطن في مجال الاقتصاد.

    في الوقت نفسه، وخلال العقدين الأخيرين، ظهر منتدى آخر بالصدفة وبدون أي سبب رسمي: "بريكس"، والذي يتكون أساسا من اقتصادات البرازيل وروسيا والهند والصين، التي تلي اقتصادات مجموعة الدول الصناعية السبع من حيث الحجم، ثم انضمت جنوب أفريقيا بالصدفة.

    اقرأ أيضاً

    يحمل هذا المنتدى اختصارا للحروف الأولى من أسماء هذه الدول، وهو ما صاغه سماسرة البورصة، ممن قاموا بتجميع أسهم هذه البلدان في تجمع واحد لسهولة التداول، والتي حملت سمات مشتركة للاقتصادات الكبيرة سريعة النمو في ذلك الوقت. وبعد موجهة من الضجيج حول "بريكس"، قررت هذه الدول استغلال تلك الفرصة لزيادة أهميتها وبدأت في عقد الاجتماعات.

    بيد أن هذه المنظمة لم تكن قادرة على اتخاذ قرارات مشتركة وتنفيذها، لأنها تضم البلدان التي كانت تحاول ترسيخ نفسها في العالم كمراكز اقتصادية إقليمية مستقلة، وبالتالي ليس لديها نقاط اتصال. من الناحية النظرية، من الممكن أن توحدهم معارضة النظام العالمي المتمحور حول الولايات المتحدة الأمريكية، لكنهم، وحتى الآن (باستثناء روسيا وجزئيا الصين)، يحاولون إيجاد مكانهم في العولمة الأمريكية بدلا من تحديها، حيث لا تملك "بريكس" أجندة جادة مشتركة.

    الصين السعودية مصر الإمارات