الأربعاء 1 مايو 2024 11:39 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    ما التهديد الذي يخلقه إرسال السفن الحربية البريطانية وذلك إلى موانئ أوكرانيا

    مصر وناسها

    تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زاداروجنايا وداريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول خطر دخول سفن حربية بريطانية إلى موانئ أوكرانيا بحجة مرافقة سفن شحن الحبوب.

    وحيث جاء في المقال: أيدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، فكرة إنشاء تحالف بحري دولي للمساعدة في تأمين إمدادات الحبوب الأوكرانية، حسبما ذكرت صحيفتا غارديان والتايمز. وقد طرح هذه المبادرة وزير الخارجية الليتواني، غابريليوس لاندسبيرغيس، الذي اقترح تصدير الحبوب عبر أوديسا. وبحسبه، قد يضم التحالف بعض أعضاء الناتو ودول أخرى تحتاج إلى إمدادات الحبوب، مثل مصر.

    وكما جاء في الصدد، قال أستاذ العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، لـ"فزغلياد": "بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولون فتح الباب المفتوح. فوزير خارجيتنا قال مؤخرا: تفضلوا، واخرجوا الحبوب، ولكن قوموا أولاً بنزع الألغام من هذه الموانئ، ذلك أن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بزرع الألغام فيها".

    وحيث أضاف سيفكوف: "في هذه الحالة، يجب التفاوض مع القوات البحرية الأوكرانية ومع زيلينسكي. يجب عليهم فتح ميناء أوديسا لتصدير الحبوب. على حد علمي، هناك 78 سفينة أجنبية محتجزة هناك، بما في ذلك سفن البضائع الجافة، والتي يمكن بالفعل تحميلها بالحبوب وإخراجها".

    اقرأ أيضاً

    وكما لفت سيفكوف الانتباه إلى حقيقة أن بريطانيا، بحجة مرافقة سفن شحن الحبوب، يمكن أن تستخدم السفن الحربية لأغراض مختلفة تماما. وقال: "مثل هذه المحادثات تعطي سببا للشك في أن السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية قد لا تكون فارغة، إنما تحمل أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة".

    و"الجانب الآخر من القضية هو مصلحة الغرب في إعادة سفن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في الناتو إلى موانئ البحر الأسود".

    ما التهديد إرسال السفن الحربية البريطانية موانئ أوكرانيا