إيران ترفض تشغيل كاميرات المراقبة وذلك بالمنشآت النووية خارج إطار اتفاق الضمانات..اليك التفاصيل

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إنه لن يتم تشغيل كاميرات المراقبة التي كانت منصوبة في بعض المنشآت النووية الايرانية خارج إطار اتفاق الضمانات، حسبما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأضاف إسلامي في تصريح للصحفيين اليوم الإثنين: "إن الكاميرات (التي كانت منصوبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بعض المنشآت النووية الإيرانية) خارج اطار اتفاق الضمانات كانت تهدف الى تبديد التهم الموجهة لإيران، وإذا كانت هذه التهم مازالت قائمة، لم يعد هناك سبب لوجود هذه الكاميرات. الكاميرات تم جمعها من قبل الوكالة نفسها، وتم ختمها وتخزينها في المنشأة حتى يوم عودتهم إلى هذه الوثيقة (الاتفاق النووي)".

وأعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن أسفه للتصريحات ضد البرنامج النووي السلمي لبلاده وقال: "في الجمهورية الإسلامية لم يكن لدينا أي أنشطة خفية وتخصيب خارج الإطار وبدون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تم التنسيق مع الوكالة حول إنتاج الماء الثقيل أو البنى التحتية الأخرى للصناعات الذرية الإيرانية ولا تزال تعمل تحت مراقبة الوكالة".

وأوضح إسلامي: "لا ينبغي أن يكون لدى أحد انطباع خاطئ بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تراقب أنشطة إيران النووية حاليا، فالوكالة متواجدة بالفعل وتقوم بعملية المراقبة وفقًا لأنظمة الضمانات".

لم تتوصل إيران ومجموعة 4+1(فرنسا والمانيا وروسيا والصين وبريطانيا)إلى اتفاق خلال عدة جولات من المباحثات في فيينا وفي قطر بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي كان قد تم إبرامه عام 2015بمشاركة الولايات المتحدة التي انسحبت منه لاحقا في عام 2018 وفرضت عقوبات صارمة على طهران .