الجمعة 26 أبريل 2024 10:22 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    ماجدة خيرالله عن تقديم سيرة الشعراوي: ليه نقدس الناس دي ده راجل عمل فتنة وتاجر بالدين

    مصر وناسها

    كشفت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، رأيها في تقديم سيرة الشيخ الشعراوي على المسرح القومي، بعد ترشيح اسمه كأولى الشخصيات التي تم الإعلان عن البدء بها في سلسلة من الشخصيات والقامات التاريخية المصرية المؤثرة، ضمن الخطة الموضوعة خلال شهر رمضان 2023.

    وقالت ماجدة خيرالله لـ القاهرة 24: في ناس أكثر أهمية بكثير منه وقدموا للمجتمع أشياء مفيدة مثل يوسف إدريس ويحيى حقي، هؤلاء علماء ومفكرون، أما ما قاله الشعراوي أو رجال الدين، موجود في القرآن وليس أقواله ولا آرائه لأن ربنا نزلنا دين وإحنا ماشيين عليه، ليه نقدس الناس دي، مع أن فيه علماء ومفكرين وأدباء وأصحاب فكر ورجال وطنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مصر مليانة على مدار تاريخها.

    وأضاف: المفروض الدولة لما تيجي تقدم سيرة حد تختار حد مش عليه خلافات، ولكن الشعراوي ما قدمش حاجة للمجتمع وليس رجلًا تنويريًا ولم يفد المجتمع، مردفة: الشعراوي كان رافضًا للعلم وقال إذا تعبت ما تتعالجش لأن ربنا هيختارك فأنت بتأجل لقاءك به، ولما مرض جري على ألمانيا، يعني آراؤه كانت متناقضة مع أفعاله.

    وتابعت: الشعراوي عمل فتنة بين المسلم والمسيحي وقال ما تسلمش على المسيحي على الرغم من أن الإسلام سمح بالزواج بين المسلم والمسيحية، وقال كلام عليه خلافات مش وقته إننا نرجع الكلام ده تاني.

    وأردفت: الشيوخ خطر لأن للأسف لما بتؤمن بحد منهم لدرجة إنك تلغي عقلك ولو حد قال رأي مختلف يبقى بيبشتم في الدين وضد الإسلام، ولو انتقد الشعراوي بيقولوا له إنت عاوز بتهدم الدين يعني وصل الحال لهذه الدرجة بالهوس أنك بتكفر اللي مش عاجبه حاجة ده اسمه جنان، وللأسف عمال بتسلم جيل لجيل بنفس الشخص.

    الشعراوي عمل ثروات مرعبة
    واستكملت متسائلة: هل النبي عمل ثروة لما قدم الدين الإسلامي، لكن الشعراوي حقق ثروات مرعبة، عم الشيخ ده عمل قصر في الهرم وكان بيجيب الرخام من إسبانيا، إزاي واحد بيتكلم كلام ربنا يجيلوا الفلوس دي منين إذا كان ده كلام ربنا.. الأنبياء نفسهم اتعذبوا علشان الدعوة، فاللي عمله الشعراوي وغيره من بعض رجال الدين تجارة بالدين، مش ناس ضحوا لكنهم أخدوا مكانة أكتر من الأنبياء، ليه يقدسوا هذا الشحص وغيره كأنهم أنبياء وما تقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقية أو موضوعية.