الجمعة 29 مارس 2024 03:43 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    صحة

    شوهدت في 90٪ من مرضى السرطان.. علامتان يجب ملاحظتهما عند الذهاب إلى المرحاض

    مصر وناسها

    يشكل السرطان مخاطر تهدد حياة الإنسان، لا سيما في حالة عدم وجود علاج، كما يرتبط المرض القاتل بالعديد من العلامات، خاصة وأنه يتخذ أشكالًا عديدة، وكلها ناتجة عن الانتشار السريع للخلايا المصابة.

    وهناك مجموعة كبيرة من الأعراض المصاحبة للمرض، ولكن ليست كل العلامات التحذيرية واضحة المعالم، وبشكل عام تتركز الأعراض في الأعضاء المريضة، فعندما يؤثر السرطان على الأمعاء، يمكن لمعظم الأفراد توقع تغييرين عند الذهاب إلى المرحاض، بحسب موقع express.

    من الشائع حدوث السرطان في القولون والمستقيم، ولكن لسوء الحظ، لا ينتج عن أي منهما أعراض واضحة في المراحل الأولية، ومع ذلك، يعد اكتشاف المرض مبكرًا أمرًا بالغ الأهمية لتلقي العلاج.

    وذلك لأن المرض ينتشر غالبًا إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما يجعل من الصعب احتوائه، فيوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن سرطان الأمعاء المتقدم هو السرطان الذي بدأ إما في الممر الخلفي (المستقيم) أو الأمعاء الغليظة القولون وانتشر إلى جزء آخر من الجسم.

    تعتمد الأعراض على الجزء الذي انتشر إليه السرطان في الجسم، كما تشمل الأعراض العامة المصاحبة لسرطان الأمعاء الإرهاق وفقدان الشهية وانخفاض مستويات الطاقة.

    أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء

    وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، فإن أكثر من 90 في المائة من المصابين بسرطان الأمعاء لديهم أحد المجموعات التالية من الأعراض التي تؤثر على أمعائهم:

    قد يواجه المصابون تغييرًا مستمرًا في عادة الأمعاء، يتبرزون في كثير من الأحيان مع براز رخو وسيلان وأحيانًا ألم في البطن.

    يلاحظون وجود دم في البراز بدون أعراض أخرى للبواسير - وهذا يجعل من غير المحتمل أن يكون السبب هو البواسير.

    من حين لآخر، قد تشمل الأعراض وجود ورم يمكن أن يشعر به الطبيب في الممر الخلفي أو المعدة، وهو أكثر شيوعًا في الجانب الأيمن، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

    الوقاية من السرطان

    انخفضت الوفيات الناجمة عن سرطان الأمعاء بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي، وقد ثبت أن الوعي بعلامات الإنذار المبكر مفيد للغاية، فالفحوصات والكشف المبكر والعلاج الأفضل عززت بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة أيضًا.

    يواصل الباحثون التأكيد على أهمية الوقاية، ومع ذلك، يمكن القيام بذلك بعدة طرق، منها ما يلي:

    الحفاظ على النحافة والنشاط أمر ضروري لأن السمنة تزيد من خطر الوفاة من السرطان بمقدار 1.5 مرة.

    يجب أيضًا تجنب بعض الأطعمة، مثل الوجبات المصنعة والمدخنة، لأنها تحتوي على مواد كيميائية تسمى النيتروسامين.

    تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بعد خمس سنوات، لكن المخاطر المحتملة لهذا قد تفوق الفوائد، لذلك يجب دائمًا استشارة الطبيب الصحي أولاً.