الجمعة 29 مارس 2024 08:39 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    سياسة

    ”حماة الوطن” يطرح رؤيته حول مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم بالحوار الوطني

    مصر وناسها

    شارك الدكتور أحمد الديب الخولي الامين العام لحزب حماة الوطن بمحافظه سوهاج والدكتور كمال محمد طلب أمين أمانة العلاقات الخارجيه ضمن وفد الامانة العامة لحزب حماة الوطن في الجلسة الخاصة المنعقدة لمناقشة مشروع القانون المُحال من رئيس الجمهوريه للحوار الوطني بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب ضمن موضوعات لجنة التعليم.


    و قال الدكتور أحمد الديب الخولي أمين أمانة محافظة سوهاج بحزب حماة الوطن ان مشاركة الاحزاب في حوار مجتمعى من أجل بلورة رؤية للتعليم في مصر متطور ويواكب العصر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التعلم.

    وأضاف د. أحمد الخولي أن الحزب قام منذ شهرين بعرض رؤية جيدة لتطوير استراتيجيه التعليم مع وضع آلية واضحةللمتابعة ولقياس الاداء والرقابة من خلال بعض التعديلات المقترحة على القانون وهي كالتالي :

    - تعديل مسمى المجلس إلى التعليم فقط مع حذف كلمة التدريب باعتبارها جزء من التعليم
    وليس مرادفاً لها.ك .. ففي التعليم العالي والفني يجب أن يكون التدريب الميداني جزء من التعليم واحد متطلباته.

    - ضرورة الاشارة في المقدمة إلى القوانين والقرارات المنظمة للتعليم المدرسي الخاص والدولي وبالاخص القرار الوزاري ٤٢٠&٤٢٢

    - يرى حزب حماة الوطن أن التشكيل متميز ويعكس اهتمام الدولة وتواجد الخبراء مهم ولكن يجب
    أن يكون اختيارهم اختيار واعي وتكون لهم القدرة على الريادة والتجديد والتطويرالمستمر كما أن نظام العمل واليه عقد الاجتماعات جيدة.

    - يجب دراسة اضافة رئيس اكاديمية البحث العلمي ورئيس اتحاد الصناعات كممثل لمؤسسات
    المجتمع المدني إلى التشكيل دعماًللبحث العلمي وتفعيله وتطبيقه في استراتيجية التعليم وكذلك
    وزير الثقافة ووزير الشباب والرياضة من أجل دعم بناء الانسان المصري ودعم هويته وتذكية انتمائيته الوطنية .

    - في مادة 4 في مهام المجلس من الافضل استخدام عباره متابعه تنفيذها في السطر الثاني بدال من
    الاشراف على تنفيذها لان الاشراف يعطي صفه فوقيه لا يجوز أن تكون الامانه العامة على الوزير، ولكن متابعه التنفيذ أفضل بشكل دوري توضع له آليات ونظام.

    - وجود متفرغين لإدارة الامانة العامة هو امر جيد الا انه سيكون على عاتق الامانة أعباء كبيرة لتوفير البيانات والمعلومات ومؤشرات الاداء ومتابعة التنفيذ وغيرها وهو ما يحتاج بالفعل لقدر من التفرغ.