الأربعاء 24 أبريل 2024 11:08 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    عامل يقتل والده طعنا بالسكين ويلقي جثته من الطابق الثامن في السيدة زينب

    مصر وناسها

    نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فى حل لغز العثور على جثة مسن فى العقد السادس من عمره بها طعنات ملقاة في الشارع، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجله بسبب خلافات بينهما، وأنه قام بالتعدى عليه بسلاح أبيض، وإلقاء جثته من الطابق الثامن، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم.

    العثور على جثة مسن بالسيدة زينب
    تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة ملقاة في الشارع بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
    وبالفحص تبين العثور على جثة مسن فى العقد السادس من عمره، إثر إصابته بعدة طعنات وكسور وكدمات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


    واستمع فريق من رجال المباحث لاقوال شهود عيان، للوقوف على ملابسات الواقعة ، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.

    وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة مجل المجنى عليه بسبب خلافات بينهما، وأنه قام بالتعدى عليه وطعنه بسلاح أبيض وإلقاء جثته من الطابق الثامن.

    وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، واقتياده إلى ديوان القسم للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق

    دور الطب الشرعي
    ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

    فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أم ميتًا.

    وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

    كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

    وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

    ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

    وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

    وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.