الإثنين 19 مايو 2025 07:47 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    على طريقة شيماء جمال.. كيف اكتشفت المباحث جريمة قتل ودفن طبيب الساحل؟

    مصر وناسها

    كشفت التحقيقات في واقعة طبيب الساحل المقتول داخل عيادة خاصة ودفنه بها من قبل المتهمين، أن المتهم الرئيسي في الواقعة «أحمد.ش» يعمل طبيب عظام بمعهد ناصر، اشترك مع متهمين اثنين آخرين وهما ممرض يعمل لديه، وصديقته وهي محامية، على استدراج المجني عليه، وتخديره، ومساومة أسرته على مبالغ مالية كفدية لإطلاق سراحه، لكنه توفي نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فحفروا له حفرة عمقها متر داخل العيادة ودفنوه بها على طريقة قتل المذيعة شيماء جمال.

    طبيب الساحل

    وأضافت التحقيقات أن أسرة طبيب الساحل المجني عليه، لاحظت تغيبه وعدم رده على اتصالاتهم، فحرروا محضر تغيب بقسم شرطة، وعلى الفور شرع رجال المباحث، في رحلة البحث عن الطبيب المتغيب، ورصدوا تحركاته، وقادهم خيط التتبع إلى عيادة الطبيب المتهم الأول.

    ودلف رئيس المباحث وفريق من قسم شرطة الساحل إلى داخل العيادة المنشودة، ولم يجد المتهم الأول أحمد.ش، داخلها، وإنما وجد طبيبا آخر لا صلة له بالواقعة، وليس على دراية بالجريمة، فلم يبد أية معلومات تفيد رئيس المباحث، الذي شرع في التحرك داخل العيادة وفحصها حتى وقع بصره على بقعة أسفل سجادة على الأرض، يختلف لونها عن لون الأرض.

    ولم يتوان رجال المباحث في الحفر أسفل هذه البقعة، حتى حدثت المفاجأة، وعثر على جثمان الطبيب داخل هذه الحفرة على عمق متر من سطح الأرض، والجثة لم تتعفن بعد، وليس بها آثار تعذيب، وهنا تكشفت الجريمة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم، وأنهم استدرجوا الطبيب بواسطة المتهمة الثانية وهي المحامية، وحاولوا احتجازه تحت تأثير المخدر وطلب فدية من أسرته.