الأحد 8 ديسمبر 2024 09:15 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المرأة

    والد ميغان ماركل يعتذر منها لهذا السبب

    مصر وناسها

    قدم والد "ميغان ماركل" خلال مشاركته في برنامج Good Morning Britain الذي أُذيع مباشرةً من الولايات المتحدة، نداءً عاطفياً لرؤية حفيديه آرتشي، البالغ من العمر 4 أعوام، وليليبيت البالغة من العمر سنتين.

    وتحدث الأب، البالغ من العمر 79 عاماً، لمقدمي البرنامج سوزانا ريد وريتشارد مادلي خلال البرنامج عن علاقته المعقدة مع ابنته، معرباً عن يأسه من لقاء حفيديه، واعتبر أنه من غير العادل أن يُمنع من ذلك على يد ميغان.

    وقال: “أنا مكسور القلب. أنا حزين جداً. إنه لأمر قاسٍ أن يتم منع جد من رؤية حفيد”. وأضاف: “في كاليفورنيا، يمكنني رفع دعوى قضائية لرؤيتهما فعلياً ولكنني لا أرغب في ذلك”.

    وتابع توماس حديثه بالقول: “حقيقة الأمر هو أنني لم أفعل شيئاً خاطئاً. ليس هناك شيء يشير إلى أنني شخص سيئ، أنا أب أحببتها بصدق وهي تعلم ذلك، ولا يوجد أي مبرر لمعاملتي بهذه الطريقة، لا يوجد مبرر لمعاملة الأجداد بهذه الطريقة”.

    وعن ابنته، أشار توماس إلى أنه على الرغم من قضائه سنوات عديدة مع ابنته، إلا أنه “لم ير نوع المرأة التي تحولت إليه حالياً” قائلاً “إنها ليست الشخص الذي كنت أعرفه كابنتي”.

    وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الأمير هاري هو السبب في هذا الانقطاع، أجاب: “أعتقد أن لديها تأثيراً على هاري أكثر مما يكون له عليها”.

    واللافت أن توماس اعتذر على أي شيء قد فعله بشكل خاطئ لميغان، مؤكداً أنه سيكون دائماً موجوداً عندما تحتاج له.

    وقال: “أنا موجود هنا من أجلها، ما زلت أحبها.. سأحبها إلى الأبد. هذا لن يتغير أبداً، ولكنني أرغب في أن تتصل بي وتتيح لي رؤية حفيديّ وتمنحني القليل من السلام”.

    وتابع: “الناس يذهبون إلى السجن لمدة خمس سنوات ويتم مغفرة ذنوبهم.. أنا لم أفعل شيئاً. لذا اعفوا عني”.

    وختم حديثه بالقول: “سأعتذر دائماً عن أي شيء قد قمت به بشكل خاطئ. إذا كنت قد فعلت ذلك، أنا آسف”.

    تدهورت علاقة السيد توماس ماركل، مع ابنته الدوقة ميغان قبل زفافها من الأمير “هاري” في عام 2018 بعد أن ضُبط بتزوير لقطات مصورين قبل حفل الزفاف بوقت قصير، حتى انقطعت العلاقة تماماً، حيث لم يكن الاثنان على علاقة بالتحدث، ولم يقابل حفيديه “آرتشي” أو “ليليبيت”.

    ومنذ ذلك الحين، أجرى عدة مقابلات وسلك كل السبل يطلب منها التحدث إليه مرة أخرى ورؤية حفيديه. وبعد انتقال “ميغان” و”هاري” إلى الولايات المتحدة العام الماضي، ربما تكون آمال “توماس” في لمّ الشمل قد ازدادت، لكنه أصيب بخيبة أمل.

    وكانت سامانثا ماركل، شقيقة ميغان قد تقدمت بدعوى قضائية على شقيقتها، ادّعت من خلالها أن ميغان قامت بالتشهير بعائلتهما، من خلال عدة ادعاءات كاذبة عن طفولة ميغان، خلال مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري العام المنصرم. ونفت سامانثا ادعاءات ميغان في حديثها مع أوبرا، عن نشأتها والظروف الصعبة التي عاشتها؛ مؤكدة بالصور أن ميغان تلقت تعليمها في مدارس خاصة، وأن والديهما تحملا تكاليف نفقات دراستها لسنوات عديدة.

    وبعد ذلك، أعلن والدها عن استعداده للإدلاء بشهادة ضد ابنته ميغان، في المحكمة بالدعوى القضائية التي رفعتها عليها ابنته الكبرى، أخت ميغان غير الشقيقة، وقد عبّر عن سعادته حينها بمواجهة ابنته الصغرى، في قضية التشهير التي رفعتها ابنته سامانثا.

    وقال توماس في الحلقة الأولى له على قناة يوتيوب الخاصة به: “سأكون أكثر من سعيد للقيام بذلك، حاولت لحوالي الـ4 أعوام مقابلة ابنتي وزوجها وجهاً لوجه، سأقوم بمواجهتهما في المحكمة، سيسعدني كثيراً أن أدافع عن ابنتي الكبرى”، كما نصح توماس ابنته ميغان بالعمل على تسوية القضية بعيداً عن المحكمة؛ لأنها لن تتمكن من تبرير ما قالته من أكاذيب مع أوبرا. وكما أطلق توماس ماركل قناته الرسمية الخاصة على موقع يوتيوب، والتي تحمل اسم Remarkable Friendship، وذلك بهدف توجيه المزيد من الهجمات ضد ابنته الدوقة ميغان ماركل.

    لكن كل ذلك توقف بعد أن تعرض لأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى، إلا أن الهجوم على ميغان استمر من قبل شقيقتها وشقيقها، خاصة أنها لم تحاول التواصل مع والدها بعد أزمته الصحية.

    ميغان ماركل الأمير هاري والد ميغان ماركل أخبار بريطانيا