السبت 20 أبريل 2024 01:18 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    صحة

    بسبب نقص الأكسجين : نقل 33 مصابا بكورونا إلي مستشفي المبرة ببورسعيد

    مصر وناسها

    قال مصدر مسؤول بمستشفى المبرة، إن المستشفى عانى من نقص الأكسجين، ظهر اليوم، كحال مستشفيات كثيرة بسبب جائحة كورونا، موضحا أنه تم على الفور تخفيف الضغط بنقل 33 حالة مرضية إلى مستشفيات أخرى، حيث تم نقل 25 حالة بصحة جيدة إلى مستشفى التضامن، و5 حالات إلى مستشفى بورسعيد، و3 إلى مستشفى العزل "أبو خليفة" بالإسماعيلية.

    وأضاف المصدر أنه يتبقى الآن 25 حالة بقسم الرعاية المركزة، و10 حالات بالقسم الداخلي بمستشفى المبرة، موضحا أن كميات الأكسجين وصلت بالفعل إلى المستشفى.

    وتوافد أهالي المرضى، على المستشفى للاطمئنان على ذويهم المصابين، بعد انتشار أنباء على صفحات التواصل الإجتماعى، تؤكد نقص الأكسجين، ونقل بعض المرضى لمستشفى العزل "أبو خليفة" بالإسماعيلية.

    استياء الأهالي

    وأكد أحمد .ع"، ابن مريضة، أن أمه نقلت إلى مستشفى أبو خليفة، ضمن لائحة بالأسماء، بعد نقص الأكسجين، مشيرا إلى أنه شاهد سيارة بها أنابيب أكسجين دخلت المستشفى، بعد أن توافد أهالي المصابين بكورونا للاطمئنان على ذويهم.

    اقرأ أيضاً

    وكتب مسعد حامد المليجى، عضو مجلس النواب السابق، على صفحته، قائلا "من أمام مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحي بالاسم فقط، كمية إسعافات قافلة الشارع، بتحول مرضى مصابين بكورونا إلى مستشفى العزل أبو خليفة بالإسماعيلية، لعدم وجود أوكسجين بالمستشفى والمرضى، وممكن يموتو ذي ما حصل يوم السبت اللي فات، 10 ماتوا، خمسة بالنهار و5 بالليل.. فلوس التأمين وبندفعها ومفيش أقل خدمة طبية في المستشفى، أين أنت يا محافظ بورسعيد؟ أين أنتم يا مسؤولى التأمين الصحي الشامل".

    تهدئة ذوي المرضى

    من جانبه، عاد المصدر للحديث قائلا، إنه تم تهدئة أهالي المصابين الذين توافدوا على المستشفى، وطالبوهم بالانتظار ساعة، وأكدت إدارة المستشفى أنهم سيتصلون عليهم تليفونيا ليطمئنوهم على حالة ذويهم، مشيرا إلى أن الأطباء يعملون بلا توقف منذ ظهر اليوم بدون طعام أو راحة.

    وأضاف أنه يلتمس العذر للطاقم الطبي، و"الجيش الأبيض الذي لم يتوانى عن تقديم الخدمة الطبية ومحاربة جائحة كورونا التي لم يجد العالم لها حل بعد".

    مصابي كورونا الأكسجين نقص الأكسجين مستشفي المبرة بورسعيد الصحة كورونا مصروناسها