الجمعة 10 مايو 2024 03:44 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    ما الشيء الذى وضعوه مع النبى فى قبره ولماذا تأخر دفنه 3 أيام؟

    صورة أرشيفية
    صورة أرشيفية

    فى يوم 8 يونيو 632 ميلاديا، والذى وافق يوم 12 ربيع الأول للعام الـ 11 من الهجرة، توفى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، عن عمر ناهز 63 عاما.

    تفاصيل يوم الوفاة

    كان وقع الخبر قويا وصادما، ليس فقط على كل المقربين من الرسول الكريم، وإنما على المسلمين فى شتى بقاع الأرض، وقد تحدث أنس بن مالك رضي الله عن يوم الوفاة وقال كما رواه البخاري : "بينما هم في صلاة الفجر وأبو بكر يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف سترحجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أنس وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر".

    وبحسب التقارير المنتشرة عن هذا اليوم، وبحسب الشهادت أيضا، فبعد أن انتهى الصحابة من تغسيل جسد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد إنهاء إجراءات التكفين كافة، تم وضع جسده الشريف على سريره؛ ليُصلّى عليه.

    لماذا تأخر الدفن ؟

    وكشفت التقارير المنشورة فى هذا الشأن أن الصلاة على النبى تمت فرادى، دون إمام يؤمهم؛ بحيث تدخل جماعةٌ من الناس تصلّي عليه وتخرج، فصلّى عليه الرجال، ثمّ النساء، ثمّ الصبيان، وتم دفن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في مكان فراشه، وهو المكان الذي قبضت فيه روحه الطاهرة.

    وبحسب كثير من المواقع المتخصصة والكتب التى تناولت تلك الفترة، فقد تم تأجيل دفن جثمان النبى الكريم لـ 3 أيام، وهنا قال العلماء إن جسد النبي صلى الله عليه وسلم ليس كأجساد بقية البشر ، لا يغيره الموت ولا تصيبه الآفات ، بل هو محفوظ بحفظ الله عز وجل ،وإنه من أهم الأسباب التى قد تكون قد دفعت بتأجيل الدفن، حرص جميع الصحابة رضوان الله عليهم على الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم، هذا إلى جانب أن الصحابة كانوا يبحثون عن كيفية الحفاظ على الأمة بعد رحيل الرسول، ومن أجل هذا الغرض، عقدت كثير من الاجتماعات لتحديد خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتوحيد راية المسلمين.

    ماذا وضعوا مع النبى فى القبر؟

    أما بشأن ما وضع مع النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى القبر، كما أكدت دار الإفتاء المصرية "أنه ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلمٌ وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جُعِل في قبره قطيفةٌ حمراء كان قد أصابها يوم خيبر؛ طرحها تحت جسده الشريف مولاهُ شُقران رضي الله عنه".

    معلومات دينية إسلاميات فتوي ودين الرسول محمد عليه الصلاة والسلام مصروناسها