الإثنين 29 أبريل 2024 03:56 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    الأمارات..تعلن رسميا نجاح التجارب السريرية للسيطرة علي عدوي كورونا

    مصر وناسها

    أعلنت منذ ساعات كل دولة الإمارات الشقيقة بشكل رسمي عن نجاح آلاف التجارب السريرية على بعض العينات بعدوى كورونا وتحقيق نسبة شفاء غير مسبوقة عن طريق استخدام عقار تم تطويره داخل معاملها المركزية بأبوظبي بما ينذر بقرب التخلص من كابوس الكورونا الذي أزعج العالم أجمع، ويبدو أن قرب التخلص من شبح فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» شارف على الانتهاء في بعض الدول التي بدأت في اعتماد لقاحات مختلفة من شأنها التأثير على فيروس كورونا المستجد والعمل على المساعدة في نسبة الشفاء بشكل كبير، خصوصًا بعد تجارب اليابان والصين وروسيا ومصر حيث أعلنت كل دول منهم نجاحها في الاف التجارب السريرية.

    الخلايا الجذعية

    تم منح براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد الإماراتية للعلاج بالخلايا الجذعية مبتكرًا واعدًا لالتهابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، حيث قامت المعامل الإماراتية بتطوير هذا العلاج حيث قام فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية، باستخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.

    وخضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، ما يدل على سلامته، ولم يظهر أي أثر جانبي من المرضى، الذين تلقوا العلاج، ولم يتم العثور على أي تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى «كوفيد -19»، وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج ومن المتوقع أن تستكمل في أسبوع أسبوعين، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، حيث تمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة والتي شفيت تمامًا، وحدث نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم، ومن المتوقع أن يكون التأثير الطبي للعلاج بالخلايا الجذعية عن طريق تجديد خلايا الرئة وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى "كوفيد -19"، والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.

    أحدث جهاز لعلاج مرضى كورونا

    كما أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، تركيب جهاز طبي متطور لمساعدة العلماء في تعزيز القدرات والإمكانيات والبحث وتحقيق أفضل النتائج لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأدخل المركز جهاز "هيليوس" لقياس التدفق الخلوي؛ وهو جهاز قادر على إحصاء خلايا أي عينة وتصنيفها، وتبلغ تكلفة هذا الجهاز الفريد من نوعه في الشرق الأوسط 3.6 مليون درهم، وهو استثمار كبير من قبل المركز في تطوير كفاءته وتجاربه الرائدة للتغلب على الفيروس.

    وسيتمكن العلماء في المركز من خلال هذا الجهاز في التعرف بسرعة ودقة على الخلايا البشرية الفردية، مما سيسمح لهم بدراسة ورصد استجابة المريض المناعية للفيروس، والكشف عن آفاق جديدة حول الوباء بناء على القدرة الدفاعية لدى المريض، كما يساعد هذا الجهاز في دراسة النتائج السريرية والتغيرات عند حدوث الالتهابات أو أي تغير في وظائف المناعة من خلال عينات دم مرضى «كورونا» وهذا سيسمح بمعالجة بعض الأسئلة الملحة التي لا تزال دون إجابة في ما يتعلق بـهذا الوباء".

    ويبحث العلماء عن السمات المناعية و الآليات الجزيئية التي تزيد من حدة الإصابة بفيروس كورونا"، وما إذا كان من الممكن تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة في وقت مبكر، كما لا تزال أسئلة كثيرة بلا إجابات لديهم مثل ما هي التدخلات التي يمكن أن تساعد في الحد من شدة المرض، وما هي اللقاحات التي قد تثبت فعاليتها.

    وأعلن المركز مؤخرًا عن علاج مبتكر لمرضى "كورونا" الذي يبدو أنه يساعد الجسم في مكافحة الفيروس ويخفف بالتالي من حدة الإصابة، ويتضمن العلاج استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض نفسه وإعادة إدخالها إلى الرئتين بواسطة رذاذ ناعم بعد إعادة تنشيطها .. وحقق العلاج حتى الآن معدل نجاح بنسبة 100%.

    سباق عالمي

    يذكر أنه منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر بالتمام والكمال وتحديدًا منذ قيام معظم دول العالم باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية المختلفة للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، ولا صوت يعلو فوق صوت توجيه كل الدعم للأطباء والعلماء وخبراء الفيروسات واللقاحات والأمصال على مستوى العالم، تحولت دول العالم أجمع إلى ما يشبه سباق الدوري العام، كل دولة تسعى من خلال خبرائها وعلمائها إلى تطوير أو اكتشاف عقار يساهم في السيطرة على كورونا، وأعلنت بعض الدول مثل مصر وأمريكا والصين واليابان وكوريا وروسيا نجاحهم في آلاف التجارب السريرية على عينات من المصابين بعدوى كورونا وتحقيق نسبة شفاء غير مسبوقة بما ينذر بقرب الإعلان الرسمي عن اكتشاف علاج للكورونا.

    الامارات التجارب السريرية علاج كورونا الصحة