السبت 20 أبريل 2024 05:33 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    سياسة

    ما هي جماعة أحرار الشام وجبهة النصرة التي خضعت لعقوبات أميركية؟

    مصر وناسها

    تأسست مجموعة "أحرار الشرقية" المسلحة عام 2016، وانبثقت من وحدة مسلحة تابعة لجماعة "أحرار الشام" في محافظة دير الزور، وفقاً لموقع "هيستوريكا".

    ووفقاً للموقع، فإن معظم مقاتلي المجموعة جاءوا من جماعة أحرار الشام وجبهة النصرة، مشيراً إلى أن عدد مقاتلي الجماعة تجاوز 2000 عنصر عام 2019.

    وشاركت "أحرار الشرقية" في المعارك ضد تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي ومدينة مارع في ريف حلب عام 2016.

    واستفاد أعضاؤها في ذلك الوقت من دعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي نفذ ضربات جوية وعمليات إنزال إمدادات بالمظلات استفادت منها الفصائل المشاركة في تلك المعارك.

    قصة "أحرار الشرقية"

    اقرأ أيضاً

    أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، إدراج مجموعة "أحرار الشرقية" السورية المسلحة على قائمة العقوبات، بسبب "انتهاكات ارتكبتها المجموعة ضد مدنيين في شمالي سوريا".

    وقالت الوزراة في بيان إن المجموعة المرتبطة بتركيا ارتكبت عدداً من الجرائم ضد المدنيين "خصوصاً السوريين الأكراد، شملت القتل غير المشروع، والاختطاف، والتعذيب والاستحواذ على الممتلكات الخاصة".

    ولفت البيان إلى أن المجموعة "أقدمت أيضاً على تجنيد أعضاء في تنظيم داعش، ضمن صفوفها"، مشدداً على أن هذه الأعمال "الشنيعة" فاقمت معاناة السوريين وأسفرت عن نزوح جماعي.

    ويعمل أعضاء الجماعة الآن بشكل لصيق في مناطق النفوذ التركي شمال وشمال غربي سوريا، وقالت مصادر محلية إن الأحرار هم من الفصائل المعنية بمنع أي تدفق عكسي للمسلحين غير السوريين إلى الأراضي التركية وتجنيد المقاتلين ممن لا يتبعون فصيلاً معيناً للعمل مع الشركات الأمنية التركية التي ترسل المقاتلين إلى وجهات خارج سوريا مثل ليبيا.

    وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان مشترك مع وزارة الخارجية، أن "أحرار الشرقية" تسيطر على مجمع سجون كبير خارج حلب، حيث تم إعدام المئات منذ عام 2018.

    ولفت البيان إلى أن المجموعة استخدمت هذا السجن لتنفيذ عملية خطف واسعة النطاق مقابل فدية استهدفت شخصيات تجارية ومعارضة بارزة من محافظتي إدلب وحلب.

    إدانة أممية

    كانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اعتبرت تركيا مسؤولة عن الانتهاكات التي ترتكبها جماعة "أحرار الشرقية" في سوريا ضد الأكراد.

    وتعتمد تركيا على الفصائل التابعة لها في شمال شرقي سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من المناطق المحاذية لحدودها.

    وتعتبر أنقرة القوات الكردية مجموعة "إرهابية"، بينما يعدّها الغرب حليفاً أساسياً في قتال "داعش".

    وأفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في أكتوبر 2019، بأنها تملك مقطعي فيديو يظهران "ما يبدو أنه عمليات إعدام تعسفية ارتكبت في 12 أكتوبر 2019 من قبل مقاتلين ينتمون إلى فصيل أحرار الشرقية المسلح التابع لتركيا"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

    واتهمت المفوضية مجموعة "أحرار الشرقية" أيضاً بإعدام السياسية الكردية المعروفة هفرين خلف، وحارسها الشخصي في أكتوبر 2019، وشددت على أن هذه الأعمال تعتبر "جرائم حرب"

    شمالي سوريا أحرار الشرقية السورية المسلحة وزارة الخزانة الأميركية مدنيين في شمالي سوريا