الثلاثاء 7 مايو 2024 02:10 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    حوادث

    أم قتلت رضيعها انتقامًا من زوجها

    مصر وناسها

    زحام وضجيج عال أطبقا على قاعة محكمة جنايات الجيزة. الجميع ينتظر خروج القاضي لإصدار قرار في حق "إصلاح" قاتلة طفلها خنقًا في منطقة بولاق الدكرور؛ انتقامًا من زوجها الذي أذاقها شتى ألوان العذاب بعدما روت له ابنته من زوجته الأولى مقابلة زوجة أبيها طليقها خارج المنزل دون علمه.

    بصوت جهوري "القضية الأولى إصلاح محمود محمد محمد" المتهمة بقتل طفلها، مر حينها شريط الذكريات أمام الأم كأنها تعيش اللحظات الأولى من جريمتها بعد سماعها تلك الكلمات التي نطق بها الحاجب، لتنهار داخل قفص الاتهام دموعها لم تتوقف حتى قطع شريط ذكرياتها القاضي قائلا "قتلتي ابنك ليه يا إصلاح؟".

    بنظرات شاردة، جلست الأم داخل قفص الاتهام تنتظر مصيرها المجهول، صمت وسكون عم أرجاء قاعة المحكمة، بعد سماع صوت ينادي "محكمة"، خرج القاضي من غرفته وجلس على مقعده الوثير طالبًا من الحاجب بدء الجلسة.

    بملابسها البيضاء وصوتها المبحوح، وقفت المتهمة خلف القضبان تروي جريمتها الشنعاء قائلة: "بعد انفصالي عن زوجي تقدم لخطبتي صديقه رامي"، حينها شعرت أن الدنيا تفتح زراعيها لي مرة أخرى.

    بعد خطبة استمرت فترة قصيرة تمت مراسم الزواج، اصطحبت "إصلاح" أبناءها من زوجها الأول للعيش مع زوجها الثاني داخل شقة صغيرة بمدينة النجوم بمنطقة بولاق الدكرور غرب الجيزة لترزق بمولودها الثالث "رحيم" لكنه لم يقيها وصلاة الضرب التي كان يمنحها إياها بعلها.

    رضعته وخنقته بإيدي" نطقت الأم واصفت المشهد المأساوي الذي وقف العقل حائرا في وصفه، لتدافع عن نفسها: "قبل سنوات كنت متزوجة من شخص يدعى "أحمد" أنجبت منه طفلان، ولم تدم العلاقة بينهما طويلا حتى انفصلنا، وكان زوجي له صديق يدعى "رامي" يتدخل بيننا لحل مشاكلنا الأسرية لكن تلك المرة قررنا الانفصال دون رجعة".

    حوادث بولاق أم قتلت رضيعها