الخميس 16 مايو 2024 12:39 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    فى ذكرى ميلا د فارس السينما المصرية أسرار وخفايا فى حياة السقا ..اتعرض للموت 6 مرات.

    مصر وناسها

    الجدعنة والشهامة مش في موجوده فى نااس كتير---لكن بتطلق على الشخص الخدوم--- اللى بيساعد الآخرين من غير انتظار أى مقابل ----وكل الللى بيهمه هو دعم ومساندة غيره----- وهو مش محتاج شو إعلامي أو شهرة----- فاسمه وحده يكفى أن يتقال فى أى مكان --

    ------

    أحمد محمد صباح الدين عبدالعزيز السقا ----اتولد يوم 1 مارس سنة 1973 وهومن عيلة فنية كبيرة -- ---- فأبوه رائد من رواد فن تحريك العرائس في مصر ----المخرج صلاح السقا ------ وجده المغني عبده السروجي—بالبلدى كدة معجون بالفن .........

    وكان طفلا شقي جدا جدا حتى انه أغضب والدته في مرة من المرات ---فتقوم بضربه بالمكواة على وشه--- وهو وده ساب علامة في أعلى حاجبه.

    ولكم ان تتخيلوا على الرغم من شهرة أحمد السقا ------- كاشهر أبطال الأكشن ------ إلا انه بيخاف من الفئران---

    وأحمد السقا كان دحيح ومكنش بيرضى ------غير انه يكون في الصفوف الأولى دايما----- فلما اتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بامتياز فكان الأول على دفعته.

    اما عن حياته الفنية

    تم اكتشاف فارس السينما المصرية---- على يد الكاتب أسامة أنور عكاشة وقدمه للمخرج محمد فاضل----- وخلاه يشارك في مسلسل "النوة" لما شافه في مسرحية "خدلك قالب"----و اعجب به وسجل اسمه في نوتة جلدي----

    لكن بدايته الحقيقية في السينما---- وده من خلال فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية " سنة 1998--- مع مجموعة من الفنانين الشباب الجدد-- و بعدين قدم البطولة المطلقة في أفلام "أفريكانو"، و"حرب اطاليا"، و"تيمور وشفيقة" ----------و بقى واحد من اهم نجوم الشباك.

    ولا يختلف أحد على أن أفلام أحمد السقا -----اللى بتعبتر طفرة في شكل وملامح الأكشن في السينما المصرية.

    فقدم السقا في أغلب أفلامه الأكشن الجريء-------- اللى يحاكي في تفاصيله --ما هو موجود في السينما الأمريكية--- وقد ضاعف من حجم نجاح الأفلام دى انه كان بيصرعلى تنفيذ المشاهد الصعبة بنفسه.

    فبيحكى الفنان أحمد السقا عن أصعب المواقف اللي واجهها أثناء تصوير أحد المشاهد------- من فيلم الجزيرة عام 2007 وبيقول انه في السينما مينفعش استخدام الطلقات الحقيقية--- لأنها بتظهر في التصوير كنقطة سوداء---- ----فنعمد إلى استخدام طلقات أخرى اسمها سبارك--------وهي عبارة عن بندقية قايمة على ضغط الهواء وعند إطلاقها------تصطدم في الحائط محدثة نوعا من أنواع الشرر ولها مسافة مؤثرة عند تصويبها----

    وأن المسافة كانت قريبة جداً بينه وبين من قام بإطلاق الرصاصة وكان واقف على بيت مبني من الطوب النيء - وكان مستخبي وراء الحيطة ولكن تلقى رصاصة، فطالت عينه اليسرى وأنفه—وده تسبب في فقدان عيني اليسرى-----

    ومن ضمن الحاجات الصعبة ----اللى انه رجع يعيد تصوير مشهد حرقه في فيلم “إبراهيم الأبيض” مرتين ونصف------

    فعلى الرغم من المخاطرة الشديدة ----– الا انه وافق عليها ---- عشان يأدى الدور بنفسه لمشهد حرقه في فيلم “إبراهيم الأبيض”----

    أحمد السقا من الشخصيات الملهمة لناس كتير -----ولكم ان تتخيلوا من أكثر الشخصيات المفتون بها من التاريخ العربي والإسلامي ويتمنى تجسيدها في السينما أو الدراما القائد صلاح الدين الأيوبي.

    فالسقا نجم استثنائي في كل حاجة ----------مش عشان بس هو موهوب في عالم السينما والدراما او استمراريته في تخطي حدود صناعة الأكشن وسقف إيرادات في شباك التذاكر

    . ولكن فعلا هو "أيقونة" لجمهوره اللي بيتابعه طوال الوقت بحالة من الانبهار والإعجاب..---

    فالنهاردة في عيد ميلاده بنقوله كل سنة واانت فارس السينما المصرية ودايما بخير

    فى ذكرى ميلاد فارس السينما المصرية أسرار وخفايا حياة السقا اتعرض للموت ..