الجمعة 17 مايو 2024 06:30 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    بيروت تلملم جراحها وصور أعادت اللبنانيين بالذاكرة إلى أيام الحرب

    مصر وناسها

    تَحَوّلت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت إلى كومة ركام فباتت الطرق مقطوعة بالألواح الحديدية والزجاج المحطم، والحجارة المتطايرة في كل حدب وصوب، في صور أعادت اللبنانيين بالذاكرة إلى أيام الحرب.

    واستفاقت بيروت صباح الأربعاء لتلملم جراحها، وتفتش عن أبنائها المفقودين، وتنفض الغبار عن أشلائها المتبعثرة، وتوجه عددًا من المواطنين إلى منازلهم ومحالهم لتفقدها.

    ونشر موقع "المستقبل ويب" اللبناني، عدة صور للعاصمة بعد يوم من الفاجعة.

    وفي وقت سابق اليوم، كشف الصليب الأحمر اللبناني أن انفجار بيروت خلّف أكثر من 100 قتيل.

    وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة: أكثر من 100 قتيل وأكثر من 4 آلاف جريح بسبب انفجار بيروت.

    وبدورها تُواصل فِرَق الإطفاء والدفاع المدني منذ ساعات الصباح الأولى، عمليات رفع الأنقاض في مرفأ بيروت ومحيطه؛ بحثًا عن ضحايا الانفجار الضخم الذي هزه مساء أمس.

    وتشير المعلومات الأولية إلى أن عشرات المفقودين ما زالوا تحت ركام المباني التي دُمر بعضها بالكامل، وتغص المشافي في العاصمة بيروت بالعشرات من حالات الإصابة الحرجة.

    وهز انفجار مرفأ بيروت وصل صداه إلى أنحاء العاصمة اللبنانية حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها.

    وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: إن "حريقًا كبيرًا اندلع في العنبر رقم 12 بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسُمِع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي".

    وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه "من غير المقبول" أن تكون شحنة من نترات الأمونيوم تُقَدر بنحو 2750 طنًّا موجودة منذ 6 سنوات في مستودع دون إجراءات وقائية، وتَوَعد "بإنزال أشد العقوبات" بالمسؤولين عن ذلك.

    وأضاف "عون" أنه يجب إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين بعد الانفجار، ودعا إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.

    من جهة أخرى قال مدير الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم: إن 2700 طن من مادة الأمونيوم هي ما انفجر داخل مرفأ بيروت، وذكر أنها كانت في طريقها إلى إفريقيا.

    ​​​​​​

    4

    5

    ​​​​​​

    6

    ​​​7

    بيروت أيام الحرب جراح الفاجعة الصليب اللأحمر المفقودين