السبت 20 أبريل 2024 05:52 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    صحف غربية: دياب كان متخبطا.. وتفاصيل جديدة عن شحنة الأمونيا

    مصر وناسها

    قالت صحيفة "التايمز" إن لبنان رغم أنه بلد ديمقراطي، لكن الصور التي علقت مشانقها في نهاية الأسبوع، تتطابق مع النمطية المعروفة عن جيرانها الديكتاتوريين.

    وكان من بين هؤلاء الذين رفعت على المشانق صورهم، بحسب تقرير للصحيفة ترجمته "عربي21"، الجنرال السابق الذي أصبح رئيسا، أي عون. وهناك الزعيم الناري حسن نصر الله. وهناك أكاديمي غير معروف أصبح رئيسا للوزراء، وهو حسان دياب والذي أصبح مدارا للسخرية بسبب تخبطه بين مستشاريه الفنيين والقوة الحقيقية. وعلى الجانب هناك نمطية رابعة، وهي الإبن المحظوظ مثل سيف الإسلام القذافي الذي صعد بسبب والده العقيد معمر. سعد الحريري.

    وصعد الحريري إلى سدة السياسة بسبب الدور الذي لعبه والده رفيق الحريري. ولبنان هو حر أكثر من جيرانه إلا أن المشكلة هي أن النمطيات تنتعش وفي أكثر من شكل.

    وقالت الصحيفة إن عون الذي كان عنصرا مهما في الحرب الأهلية، لم يعد حازما مثلما ما كان وطغت عليه شخصية صهره جبران باسيل، الذي أصبح أكثر شخصية يمقتها اللبنانيون.

    فكوزير للطاقة استطاع أخذ أكبر حصة من ميزانية الحكومة بدون توفير الطاقة الكهربائية على مدار الساعة وهو أمر تستطيع الدول الفقيرة مثل مصر عمله. ولم ير في مكان الحادث وعندما قوبل على التلفاز ظهر مرتبكا حول مسؤولية الحكومة عن تخزين نترات الأمونيوم في المرفأ.

    ولم يكن دياب، الإستاذ الجامعي بين من علقت مشانقهم بشكل رمزي، وهذا لأنه شخص عاجز ولا يسيطر على مؤسسة الفساد. وفشل بتقديم مقترحات إصلاح اقتصادي لصندوق النقد الدولي. وعندما زار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بيروت كتب تغريدة أن زيارته جاءت "بدون معلومات" مما دفع وزير الخارجية للإستقالة.

    وقال النقاد إن دياب هو مجرد واجهة للكتلتين الشيعتين المؤثرتين: حزب الله وحركة أمل بزعامة رئيس البرلمان، نبيه بري. وأشارت إلى أن المعادون لهما يقولون إنهما قدما لبنان ضحية للتحالفات الإقليمية المدمرة. وبري أصبح ميليارديرا مع أنه قضى كل حياته في السياسة. وتعرض الحريري لنفس الذم الذي تعرض له البقية، فالترحيب والأمل الذي رافق صعوده بعد مقتل والده قد تبدد. وأثبتت السنين عدم قدرته على الوقوف ضد منافسيه، حزب الله أو حتى راعيته السعودية.

    واعتقل لفترة قصيرة وأهين من ولي العهد السعودي في عام 2017. ويخلص الكاتب إلى أن القيادة الحالية لا بدائل عنها. فلم يظهر مرشح شاب أو أفضل من ركام السياسة الطائفية التي تمثلها القيادة الحالية.

    شحنة الأمونيا دياب لبنان مرفأ إصلاح اقتصادي