الثلاثاء 30 أبريل 2024 03:09 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    تعرف على قصة فتاة قد تشعل حرب وشيكة بين روسيا وإستونيا

    مصر وناسها

    داريا دوجينا.. صحفية روسية بارزة، وابنة البروفيسور الشهير ومنظّر تعاليم "الحركة الأوراسية الجديدة" أليكسندر دوجين، تميزت بمواقفها الجريئة المناصرة لمواقف والدها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفلسفية، وهو ما كان سببا في أن تدفع حياتها ثمنًا لجرأتها، حيث تم اغتيالها، نهاية الأسبوع الماضي، بتفجير سيارتها فور استقلالها أمام منزلها بالقرب من العاصمة موسكو

    واكتنف الغموض مقتل الصحفية الشابة "30 عام"، بعبوة ناسفة تقدر بنحو 400 جرام من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وطرحت التساؤلات نفسها حول رد فعل الرئيس الروسي، في ظل توافر معلومة تؤكد ضلوع منظمة أوكرانية في تنفيذ الاغتيال.

    في إحدى المقابلات الصحفية التي أُجريت مع ألكسندر دوجين، في العام الماضي قال: "ما لا يقتلني سيقتل شخصًا آخر"، في إشارة إلى ابنته.

    ويبدو أن الأب كان يتنبأ بمحاولة اغتيال ابنته، في ظل صعوبة الوصول اليه نتيجة الحراسة المشددة التي يفرضها الرئيس الروسي عليه، لا سيما أن الدلائل المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن المستهدف في عملية تفجير السيارة كان دوغين الأب وليست ابنته.

    دفعت ثمن مواقفها

    المعروف أن داريا دوجينا، كانت من المؤيدين للعملية العسكرية التي تقوم بها بلادها في أوكرانيا، وكانت ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التي يترأسها والدها.

    نشرت وسائل إعلام روسية، صور وبطاقة هوية منفذة جريمة قتل الصحفية الروسية، وهي الأوكرانية ناتاليا شابان "فوفك"، وتعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا.

    قصة فتاة تشعل حرب وشيكة روسيا إستونيا