«غرفة عزل مؤقت وكمامات» الصحة تنتهي من خطة مواجهة كورونا بالمدارس

يدخل العام الدراسي الجديد، ويتزامن معه استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، ما دفع وزارة الصحة والسكان، لوضع خطة لعودة المدارس بشكل آمن، وأبرزها توفير غرفة عزل مؤقت لحالات الطلاب الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت وزارة الصحة عبر خطتها، أنّ الغرفة تكون مخصصة لعزل الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة، وهو ما أكده الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، قائلاً: "في حال قياس درجة حرارة الطلاب أو المدرسين أو الأطقم المعاونة، قبل دخولهم إلى المدرسة، وثبت أنها ترتفع عن 37 درجة، يتم تحويلهم لغرفة العزل المؤقتة ".

وأضاف عيد، أنّه في حال إذا كان أحد الطلاب هو المشتبه في إصابته بالفيروس، يتجه إلى غرفة العزل المؤقت، التي تضم طبيبا وزائرة صحية مدرسية، لفحص الطالب وتقييم حالته بشكل مبدئي، فإذا كانت حالته بسيطة، يتم الاتصال بولي أمره، ويتقرر عزله منزليا، على أن يجلس الطفل في غرفة العزل المؤقت حتى وصول ولي أمره.

وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي، أنّه في حال كانت حالة الطفل شديدة يتم تحويله لأقرب مستشفى للمدرسة، لافتاً إلى ضرورة أن يلتزم المرافقين للطفل في الغرفة بارتداء الكمامات وتطهير أيديهم أولا بأول وفركها بالكحول.

وأضح عيد، أنّه في حال تعذر على الطالب ارتداء الكمامة، نتيجة معاناته من ضيق في التنفس، يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامات مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي عن الحالة لمسافة لا تقل عن مترين.

وعن متابعة حال الطالب المصاب بالفيروس، كشف "عيد" أنّ كل منطقة صحية يوجد بها فريق ترصد وفريق تابع لهيئة التأمين الصحي، وبمجرد ثبوت أنّ الطفل مصاب بكورونا، يتم متابعة حالة الطفل من خلال الفريقين، ويتجه فريق الترصد إلى المدرسة وعمل ترصد لحالة الطفل، ومتى ظهرت عليه الأعراض وتقصي كل شئ مرتبط بالحالة، كما يتم تسجيله إلكترونيا ومتابعته من خلال التواصل مع ولي أمره من خلال المنظومة الإلكترونية.