الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:44 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    سياسة

    الشناوي: خطاب الرئيس السيسي في قمة الدوحة رسالة حاسمة ضد جرائم الاحتلال

    مصر وناسها

    أكد المهندس محمد سمير الشناوي، عضو حزب الجبهة الوطنية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة جاء معبّراً عن الموقف المصري الثابت والراسخ في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الكلمة حملت رسائل واضحة وقاطعة للعالم بأن مصر لن تتهاون في الدفاع عن قضايا الأمة.

    وأوضح الشناوي أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية في وقف جرائم الاحتلال التي تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية، بعدما أصبحت الممارسات الإسرائيلية تمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

    وأشار إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور قطر في استضافة القمة، تعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية توحيد الصف العربي والإسلامي في هذه اللحظة الدقيقة، مؤكداً أن التضامن بين الدول العربية والإسلامية يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة سياسات الهيمنة ومحاولات فرض الأمر الواقع.

    وأضاف الشناوي أن رؤية الرئيس حول "الأمن والتعاون الإقليميين" لا تعكس فقط موقفاً آنياً، بل تمثل أساساً يمكن البناء عليه لإيجاد منظومة عربية وإسلامية قوية تحمي الحقوق، وتواجه التحديات، وتتصدى لأي ترتيبات أحادية تمس السيادة الوطنية للدول.

    ولفت محمد سمير الشناوي، إلى أن القمة الطارئة بالدوحة انعقدت في توقيت حساس يشهد تصعيداً خطيراً ضد الفلسطينيين، وهو ما منح خطاب الرئيس السيسي بعداً استثنائياً، حيث حمل تحذيراً صارماً من أن استمرار الانفلات الإسرائيلي سيدفع المنطقة إلى دوامة جديدة من الصراعات قد تمتد آثارها إلى العالم بأسره.

    وأكد الشناوي أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستبقى الدرع الحامي لقضايا العرب والمسلمين، وحائط الصد الأول في مواجهة الاعتداءات التي تهدد الهوية العربية ووحدة الصف، مشدداً على أن كلمة الرئيس لم تقتصر على الإدانة، بل طرحت رؤية عملية لبناء تعاون إقليمي يضع حداً للفوضى، ويحمي مصالح الشعوب.

    واختتم الشناوي تصريحه قائلاً: "رسالة مصر واضحة وحاسمة: العدوان الإسرائيلي جريمة ضد الإنسانية يجب أن تتوقف فوراً، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته. إن استمرار الصمت يعني التواطؤ، وإن الأمة العربية والإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاصطفاف لحماية فلسطين وصون استقرار المنطقة".