الخميس 2 مايو 2024 03:27 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    عربي ودولي

    فرنسا تتأهب لاتخاذ ”قرارات صعبة” تتعلق بفرض إجراءات جديدة لمواجهة ارتفاع حالات ”كوفيد-19” والتهديدات الارهابية تثير قلقها

    مصر وناسها

    أغلقت السلطات الفرنسية محطات مترو في شارع الشانزليزيه وسط باريس بعد إنذار بوجود قنبلة.

    وشددت فرنسا الإجراءات الأمنية في الأماكن الدينية، في حين قال وزير الداخلية اليوم الثلاثاء، إن البلاد تواجه مخاطر "عالية جدا" تشكلها التهديدات الإرهابية.

    وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد قطع رأس مدرس أظهر لطلابه في الفصل رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

    اقرأ أيضاً

    ويحاول دبلوماسيون فرنسيون تهدئة الغضب وسط احتجاجات مناهضة لفرنسا ودعوات إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، ردًا على تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام في أعقاب حادث قطع رأس مدرس التاريخ وقع في 16 أكتوبر.

    ودعت الشرطة الوطنية الفرنسية إلى زيادة الأمن في المواقع الدينية خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، مشيرة بشكل خاص إلى التهديدات عبر الإنترنت من جانب من وصفتهم بالمتطرفين ضد المسيحيين والمسلمين الفرنسيين المعتدلين، على حد تعبيرها.

    وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لراديو فرانس-إنتر، إن التهديد الإرهابي ما زال "كبيرا للغاية، لأن لدينا الكثير من الأعداء من داخل البلاد وخارجها".

    وجدد الوزير الحديث عن خطط لمحاولة حل الجماعات الإسلامية التي يُنظر إليها على أنها تنشر آراء متطرفة خطيرة أو التي تتلقى تمويلا أجنبيا كبيرا، واتهم تركيا وباكستان بشكل خاص "بالتدخل في شؤون فرنسا الداخلية".

    وأضاف "دارمانان": "هناك معركة ضد الأيديولوجية الإسلامية، يجب ألا نتراجع"، بيد أنه أصر على أن "للعقيدة الإسلامية مكانتها الكاملة في الجمهورية الفرنسية".

    ويطالب بعض أعضاء الجالية المسلمة المعتدلة إلى حد بعيد في فرنسا بالهدوء والدفاع عن حرية التعبير التي كان المعلم الذي قطع رأسه يسعى إلى إظهارها.

    وتثير الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي، غضب واستياء الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم، لكن جرى استغلالها سياسيا من طرف زعماء سياسيين.

    وعلى الجانب الصحي مازالت فرنسا تعاني من تفشي الوباء، حيث قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الثلاثاء، قبيل اجتماع للحكومة لبحث جائحة تفشي فيروس كورونا، إن على فرنسا أن تتأهب لاتخاذ "قرارات صعبة" تتعلق بفرض إجراءات جديدة لمواجهة ارتفاع حالات "كوفيد-19".

    وذكرت 3 مصادر مطلعة أن السلطات الفرنسية تدرس خيارات تطبيق إجراءات أشد لمكافحة مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس والمستمر في التفشي على الرغم من فرض قيود من أكثر القيود صرامة في أوروبا.

    وقال وزير الداخلية الفرتسي لإذاعة فرانس أنتير، "علينا أن نتوقع قرارات صعبة".

    وفرضت فرنسا بالفعل حظر تجول من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا في المدن الكبرى بما فيها باريس.

    وقال مصدران من قطاع الصناعة على صلة بالحكومة إن المسؤولين يدرسون الآن تقديم موعد الحظر وإبقاء الناس في منازلهم في عطلات نهاية الأسبوع باستثناء الخروج للضرورة وإغلاق المتاجر غير الأساسية.

    وسجلت فرنسا، الاثنين، 26771 حالة إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة السابقة.

    وارتفعت الوفيات 257 حالة ليصل الإجمالي منذ بدء التفشي إلى 35018 حالة وفاة. وارتفع عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة 186 حالة ليبلغ الإجمالي 2770 حالة.

    وتحاول الحكومة الموازنة بين مكافحة الفيروس وضمان ألا تؤثر القيود الجديدة على الاقتصاد، لكن جيل بيالو أخصائي الأمراض المعدية في باريس دعا إلى فرض عزل عام.

    وقال لقناة بي.إف.إم التلفزيونية "أعتقد أن الأمر يتطلب بالقطع فرض عزل عام في البلاد".

    وذكرت 3 مصادر بالحكومة أن السلطات الفرنسية تدرس خيارات تطبيق إجراءات أشد لمكافحة مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس والمستمر في التفشي على الرغم من فرض قيود من أكثر القيود صرامة في أوروبا.

    وفرضت فرنسا بالفعل حظر تجول من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا في المدن الكبرى بما فيها باريس.

    وقال مصدران من قطاع الصناعة على صلة بالحكومة إن المسؤولين يدرسون الآن تقديم موعد الحظر وإبقاء الناس في منازلهم في عطلات نهاية الأسبوع باستثناء الخروج للضرورة وإغلاق المتاجر غير الأساسية

    فرنسا كوفيد19 الارهاب غضب إصابات حظر تجول مصر وناسها