الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:52 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    رماج ذات العشر سنوات: ”بشتري أشرس الثعابين ولا أحب الهادئ”

    مصر وناسها

    من سن العاشرة.. حكاية "رماج" والثعابين

    رماج محمد، منذ أن كان سنها 10 سنوات، أعجبت بالثعابين، وشعرت أنها مختلفة عن باقي الحيوانات والزواحف، فبدأت بشرائها واحترفت التعامل معها، وضربت بالمعروف عن خوف الأطفال من الحيوانات عرض الحائط: "لما كنت بانزل مع بابا سوق الجمعة، كنت باشوف أغلب السوق زواحف، شوفت التعابين، حسيت إنها حاجة مختلفة، معجبنيش أي حاجة غيرها، حبيت أجرب حاجة مختلفة عن باقي الحيوانات، فاشتريت تعبان صغير".

    أحبت "رماج" الثعابين، وبدأت تعلم التعامل معها، بحثت وسألت واستفسرت، إلى أن حصلت على الخبرة الكافية في التعامل معهم وأصبحت هاوية: "بدأت أخش في المجال وأتعامل مع ناس وأخدت خبرة قعدت أجمعها سنين، من المواقع وناس بتربي وتجار، وعرفت أهيء البيئة المناسبة له والديكور ومنافذ التهوية والأكل ودرجة الحرارة".

    "رماج" تشتري أشرس الثعابين.. ولا تحب الهادئ

    اعترضت أسرتها في البداية، ولكنها استطاعت إقناعهم وعوَّدتهم على الثعابين، ولم تخش "رماج" منها، بل تشتري الأنواع الشرسة ولا تحب الهادئ: "مش بجيب تعابين هادية، بكرهها، بجيب وبادور على التعابين الشرسة، بحس بمتعة رهيبة وأنا ماسكة تعبان شرس وباخد حذري عشان ميعضنيش".

    حتى لو عقرتها "الثعابين"، لا تبالي بشيء، لا يهم، تستخرج أسنان الثعبان من يديها، ويسيل الدماء منها، لا تعطي لها بالاً، تستمر في الترويض: "مباخفش منه خالص، حتى لو عضني، إيدي كلها عضات منه، وباجيب الثعبان أقل سميه، وبامسكه مسكة معينة عشان يحس بالأمان وميعضنيش".

    تشتري "رماج" الثعابين وتربيها، ثم تبيعها: "أنا بصفي الثعابين اللي عندي دلوقتي، لكن في حاجات ليا بتاعتي بافضل أربيها لغاية ما عمرها يخلص".

    تستعد الطفلة لإطلاق كتاب عن الزواحف والثعابين، وتعتبر أصغر مربية زواحف في مصر: "أنا مبسوطة إني صغيرة ووصلت للخبرة دي بدري، وشايفه إنها حاجة حلوة وفريدة".

    5ab887d79301bc1b6c385961eb502b99.jpg
    a60b74b5887fb673a28b917806e1bd96.jpg
    ثعابين تربية رماج أشرس الثعابين عض سم مصر وناسها