الإثنين 29 أبريل 2024 11:21 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    الموجة الثانية| السيسي يتخذ هذا القرار الهام بعد زيادة إصابات كورونا في مصر

    مصر وناسها

    اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفته رئيس جمهورية مصر العربية قرارًا جديدًا خلال الفترة الماضية في ظل زيادة أعداد إصابات كورونا بصورة واضحة في مصر، وظهر ذلك بصورة واضحة في الفترة الأخيرة خلال بيانات وزارة الصحة والسكان التي تظهر بشكل يومي على صفحة الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

    وأدت زيادة إصابات كورونا في مصر في الأونة الأخيرة إلى زيادة القلق لدى الأهالي والمواطنين بشكل عام، خاصة في ظل الحديث عن الموجة الثانية من فيروس كورونا، والتي ظهرت بصورة موسعة في العديد من دول أوروبا، ويأتي بالتأكيد على رأسهم كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، والتي ضربهم كورونا بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

    ولا شك أن الموجة الثانية من فيروس كورونا أصبحت هي التي تتصدر المشهد العالمي من حيث المتابعة بشكل كبير سواء من الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة أو من خلال المواطنون العاديون في أي دولة نظرًا للخطر الكبير الذي يشهده كل منا بسبب هذا المرض.

    وكانت وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد شددا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بضرورة العمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وعدم التهاون فيها خلال الفترة المقبلة.

    ولا شك أن أزمة فيروس كورونا المستجد وزيادة أعداد المصابين يومًا بعد يوم في الأيام الأخيرة أثر بشكل كبير على المواطنين، وجعل القلق يزيد بالنسبة لهم بما يتعلق بالموجة الثانية من كورونا، التي بدأت تدخل مصر، ومن المتوقع أن يزيد المرض والإصابات بشكل أكبر خلال فصل الشتاء بحسب تصريحات وزارة الصحة والسكان وكافة الخبراء.

    واتخذت الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية العديد من الإجراءات الصارمة والاحترازية من أجل حماية المصريين من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة بينهما، في ظل سرعة انتشار المرض ونقل العدوى من شخص لآخر، حيث قامت بتطبيق حظر تجوال، ومنع نزول من المنازل، وغلق المدارس، وتطبيق عمليات التعليم عن بعد، فضلا عن العديد من الإجراءات المختلفة، مثل تخفيض العمل في المناطق المختلفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في احتواء المرض على مدار الفترة الماضية، وجعل الدولة المصرية تعود من جديد وتتراجع في أرقام إصابات ووفيات فيروس كورونا.

    وعلى الرغم من سيطرة الدولة المصرية على أزمة فيروس كورونا بشكل كبير ألا أنه مازال هناك خوف وقلق من المواطنين من أزمة فيروس كورونا، خاصة في ظل الأزمات العديدة التي تعرض لها الكثير منا من ذلك المرض، فضلا عن أعراضه القوية، والتي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدهور الحالة الصحية للمواطن بشكل كبير، وفي ضوء ذلك ينادي الكثير من المواطنين والمسؤولين أيضا بضرورة مواصلة الاحتراز من المرض، واستكمال تطبيق الإجراءت الاحترازية والوقائية.

    وفي ظل القلق الكبير من قبل المواطنين بشأن كورونا، وزيادة الأعداد بصورة واضحة في الفترة الأخيرة، اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار هام في هذا الصدد، حيث وجه الرئيس السيسي بالعمل على تعزيز إجراءات الدولة المالية للتعامل مع التحديات والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، بهدف ضمان استقرار السياسات المالية، والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة، ويأتي ذلك بالتأكيد في ضوء ما شهدته العديد من الدول من خسائر اقتصادية فادحة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في الموجة الأولى من كورونا، ولا يريد السيسي تكرار تلك التجربة في مصر.

    وعلق عدد من الأهالي على هذا القرار بتأييد واسع، حيث قال أحمد البدوي: "هو ده الصح قرار في محله بالتأكيد، ولازم يتاخد دلوقتي لما الإصابات بدأت تزيد عشان الدولة بالكامل تبدأ تستعد من كافة الجوانب وعلى رأسها الاقتصادية بالتأكيد".

    وقال خالد عبد الفتاح: "طبعا قرار أؤيده بشكل كبير، لأن هيساعد في حماية اقتصاد مصر، وبالتالي دعم سعر الدولار وأسعار الدهب وغيرها، بدل الارتفاعات الكبيرة اللي ممكن نشوفها الفترة اللي جاية لو زادت الأعداد وتم اتخاذ إجراءات الغلق وغيره".

    ويرى محمود شاهين أن هذا القرار جاء في وقت صائب بالتأكيد بالتزامن مع أزمة كورونا وزيادة الأعداد في الفترة الأخيرة.

    السيسي قرارات موجهه ثاني مصروناسها