الجمعة 19 أبريل 2024 04:20 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    تجربة مذهلة.. أب وأم يصران على نقل عدوى كورونا لأطفالهما.. والنتيجة مفاجأة

    مصر وناسها

    منذ الأيام الأولى لظهور وباء كورونا في العالم، كان الأطفال في منأى عن الخطر، ومنذ الأيام الأولى لوباء فيروس كورونا المستجد، لاحظ العلماء أن الأطفال بدوا أقل عرضة للإصابة بـ كوفيد-19، على الرغم من أن الأسباب وراء ذلك لا تزال غير واضحة.

    وفرت عائلة أسترالية الفرصة لدراسة الأمر الغامض، ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، يوجد عائلة مكونة من 5 أفراد، أصيب الوالدان بمرض كوفيد-19 بعد حضور حفل زفاف في الولايات المتحدة بدون الأطفال، ولم تظهر الأعراض إلا بعد أيام من عودتهم من الرحلة.

    وعرض الوالدان اطفالهم لخطر العدوى منهم بمجرد ظهور الأعراض عليهما، مثل السعال واحتقان الأنف والحمى والصداع، وبعدها تم اختبار جميع أفراد الأسرة، ولكن كانت المفاجأة أن اختبارات الوالدين إيجابية، فيما جاءت اختبارات الأطفال سلبية.

    وقالت الأم ، ليلى سوينكو: "لقد كان الأمر مذهلًا بشكل لا يصدق لأنهم أمضوا أسبوعًا ونصف معنا بينما كنا مصابين بفيروس كورونا"، أما الأمر الأكثر دهشة هو إعادة الاختبارات بعد فترة، وجاءت سلبية للمرة الثانية، وكانت قد ظهرت أعراض خفيفة للعدوى على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و9 سنوات.

    وظلت الطفلة الأصغر، البالغة من العمر 5 سنوات ، بدون أعراض طوال فترة المرض بأكملها، على الرغم من أنها كانت تنام كثيرًا في نفس السرير مع الوالدين أثناء مرضهم،

    وطلب الباحثون من الأسرة المشاركة في دراسة وتحليل عينات من الدم واللعاب والبول، وأخذ مسحات من الأنف والحلق كل ثلاثة أيام.

    الغريب ،مع من تكرار اختبارات تفاعل البوليميراز (PCR) التي أظهرت أن الأطفال كانوا دائمًا سلبيين، ووجد الباحثون أجسامًا مضادة محددة لـ SARS-CoV-2 في لعاب جميع أفراد الأسرة ، وفي اختبار آخر، بمعنى أن مستوى معين من التعرض للفيروس أدى مع ذلك إلى حدوث استجابة مناعية داخلهم جعلتههم قادرين على مواجهة العدوى.

    وقالت عالمة المناعة ميلاني نيلاند من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI): "كان الطفل الأصغر ، الذي لم تظهر عليه أي أعراض على الإطلاق ، أقوى استجابة للأجسام المضادة.. على الرغم من استجابة الخلايا المناعية النشطة لدى جميع الأطفال، إلا أن مستويات السيتوكينات، والرسائل الجزيئية في الدم التي يمكن أن تؤدي إلى رد فعل ظلت منخفضة".

    ولحسن الحظ ، تعافى جميع أفراد الأسرة الذين مرضوا ولم يحتاجوا إلى رعاية طبية، ولكن لا تزال طريقة الاستجابة المناعية للأطفال غير مفهومة تمامًا، وقال طبيب الأطفال شيدان توسيف من جامعة ملبورن: "هذه الدراسة هيخطوتنا الأولى للنظر بعمق في نظام المناعة للأطفال ومعرفة كيفية الاستجابة لعدوى الفيروس".

    أب أم طفلان نقل عدوي كورونا فيروس علاج حظ مصروناسها