الخميس 2 مايو 2024 12:55 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    أم تلقي رضيعها في البحر وبعد مرور خمسة وعشرون عاماً حدثت مفاجأة صادمة

    مصر وناسها

    مما لا شك فيه أننا نعلم جميعاً أن الأمومة تعتبر مشاعر حقيقية تجاه أبنائنا وتعني أن نخاف عليهم من كل شر يحيط بهم، وأن نبذل قصارى جهدنا من أجل توفير حياة مستقرة هادئة إليهم، الأمومة ليست مجرد كلمة يمكن أن تقال أو تطلق على كل امرأة ، هناك الكثير من النساء تتمني أن تنجب طفلاً واحد بعد أن حرمها الله من نعمة الإنجاب، وفي المقابل نجد نساء نزعت من قلوبهم الرحمة ويقتلون أولادهم بلا رحمه قصه اليوم هى قصه مأساوية بكل ما تحمله الكلمه من معنى .

    أبطال قصه اليوم هم « هاجر وابنها مجاهد »هاجر هى أم لا تستطيع تحمل المسؤولية، تزوجت في سن مبكر كان عمرها حينها 16 عاماً ، تزوجت من شاب جارها فى قريتها دام وبعد الزواج بعده أشهر أنجبت طفل جميل اسمه مجاهد بدأت الخلافات والمشاكل بين الزوجين بعد انجابها لمجاهد حيث كان زوجها ليس سوياً يشرب المخدرات ويتاجر فى الممنوعات .

    سعاد لم تكن تعيش حياة مستقرة، يوماً يكون زوجها داخل المنزل معها وشهر اخر ليس معها حاولت أن تعدل سلوكه لكنها لم تستطيع قررت أن تتخلص من حياتها منه، وتتخلص من كل شئ يربطها به، لذلك قررت أن تتخلص من الطفل المسكين مجاهد وتعيش حياتها الباقية وتتزوج، طلقت هاجر من زوجها، وبعد الطلاق وضعت خطة للتخلص من طفلها مجاهد .

    عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنتأحضرت هاجر صندوق مصنوع من الخشب محكم بدقه حتى لا يدخل بداخله ماء وقامت بوضع الطفل بداخله، وذهبت إلى وسط البحر وقامت بإلقاء الصندوق والطفل بداخله، ثم مضت في طريقها لتعيش حياتها دون أن تشعر بالندم، أو الحسرة على ابنها وعلى أفعالها، مرت السنوات والطفل مصيره مجهول لقد تركته وفي عنقه قلادة بداخلها صورتها.في أحد الأيام وتحديداً .

    بعد مرور خمسه وعشرون عاما من الحادثه ، ظهرت على شاطئ البحر عجوزة لم تعد تحتمل المشي، كانت تبيع بعض من البضائع من أجل كسب قوت يومها ، وكانت ترتدي سلسله من الذهب شاهدها شخص خارج عن القانون، ومحترف في السرقة قام بتتبعها حتى ضربها على رأسها وأخذ السلسه التى من الذهب وماتت وكانت هذه العجوز هى هاجر اتصل برفيقه .

    حتى يساعده في إخفاء جثتها.عندما جاء هذا الشخص إلى المكان وشاهدها انهمر من البكاء والصراخ وهو يقول هذه هي أمي، وتلك هى صورتها التي احتفظت بها خمسه وعشرون عاماً حول عنقي، بعد أن ألقته هاجر في البحر وجده أحد الصيادين ورباه مع والده، لكن ابنه كان منحرف فأخذه في سكة الحرام، لتموت الأم ويعيش أبنها حزيناً عليها،

    الهدف من هذه القصة : أن عندما تفعل شيء خطأ سوف يرد إليك بصورة قاسية وعنيفة، على كل أم أن تحمد الله علي نعمة الأولاد، ويجب أن تحافظ عليهم دائماً حتى يكونون لها سنداً في الحياة .

    أم تلقي رضيعها في البحر رضيع طفل أم الرحمه قصة منوعات