الأحد 12 مايو 2024 11:19 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    الرئيس «السيسي» والعرب..زعيم يحمي ولا يهدد يوحد الصف لا يفرقه

    مصر وناسها

    بلغة حاسمة محسوبة، وبخطوات حثيثة، يتحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي في المحيط العربي، يوحد الصف، ويرأب الصدع، يمهد الأرضية لعمل عربي موحد ومتسق، ولكن دون تدخل في الشؤون الداخلية لأحد، مرجحاً خيارات السلام والتعاون، لا يلوح باستخدام القوة إلا لتحقيق مصالح الأمة، وحماية أمن العرب ومقدراتهم من المحيط للخليج، هكذا هي صورته بين جنبات البيت العربي، ومكانته في القلوب.

    فمنذ أن تولى الرئيس السيسي حكم مصر واستراتيجية التحرك السياسي عربياً وإقليمياً واضحة، تتبلور في دعم التكاتف ووحدة الصف العربي، وباتت القاهرة ترى أن اتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل، وتحقيق مشروع قومي يضمن للأمة العربية إستقرارها وريادتها.

    وأصبحت ثوابت السياسة المصرية تتمثل في دعم التضامن العربي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتحقيق التعاون والبناء، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن الأمة العربية، وصون أمنها القومي.

    وتنطلق هذه الرؤية من إيمان الرئيس بالوحدة العربية، فدائما ما يتحدث عن الأمن القومي العربي وضرورة وحدة الشعب العربي وإنهاء جميع المشاكل التي يتعرض لها الإقليم، ويحث على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، قوامها الأمن والسلام والتعاون المشترك.

    وتأكيداً على أن للسلام قوة تحميه، لم تتوقف تأكيدات الرئيس على حماية الأمن القومي العربي، إلى الحد الذي جعله يعلن بشكل صريح عن استعداده لتحريك الجيش المصري إذا لزم الأمر لحماية أمن الخليج ضد أي عدوان أو خطر.

    فعقب اجتماع السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن2015 أعلن الرئيس بشكل مباشر "أن مصر لن تتخلى عن أشقائها العرب"، مشيرا إلى أن "الأمن القومي العربي لن يُحمى إلا بالدول العربية مجتمعة".

    عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

    وتبلور الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر، تحت قيادة السيسي، في حماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة، في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي عبر دعم الرئيس لقضية المصالحة العربية، وتغليبه للصالح العام.

    وانعكس هذا التوجه على موقف مصر من قمة العلا السعودية، التي سعت لوضع حد للخلاف الخليجي، وإعلان المصالحة بين المجموعة الرباعية ( مصر والسعودية والإمارات والبحرين) من جهة، وقطر من جهة أخرى، حيث أعلنت مصر أنها ستعلي الصالح العربي العام، وستسعى لرأب الصد العربي، توحيداً للصف.

    ولم تغلق مصر السيسي أبوابها فى وجه أحد، و لم تكن أبدا مبادرة بالتدخل فى شئون داخلية لأى دولة، ولم تحاول إثارة الفتن والخلافات، ولم تعلى أى مشاكل، فدائما مصر، تتعرض للهجوم والأكاذيب، ولكنها لم تفقد عقلها وصوابها أبدا، فرغم قدرتها على رد الصاع صاعين، إلا أنها تترفع عن

    الرئيس السيسي العرب السيسي اليوم زعيم رئيس مصر أخبار أخبار مصر