الأربعاء 1 مايو 2024 01:04 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المنوعات

    تمثال فرعوني يثير خلاف بين أربعة بلدان عربية بعد ظهوره مجددا.. ما القصة؟

    مصر وناسها

    ففي عهد الأسرة التاسعة عشر كانت هناك قبائل من الغرب تجتمع حول حدود مصر الغربية تريد الدخول للإقامة في الدلتا والوادي النيل، وبالفعل دخلوا في ظل حكام الاسرة العشرين، وتوجهوا ناحية أطراف منطقة الدلتا بحشود عسكرية للبحث عن محل لإقامتهم، وهو ما مثل تهديدا لمصر في ذلك الوقت، لذا قام المصريون القدماء بمطاردتهم ووقوع مجموعة منهم في الأسر فتم الاستعانة بهم عمالا وجنودا.

    وخلال حكم الاسرة الحادية والعشرين ظهر شاب يلقب بشيشنق وكان ينتمي لتلك الأسر التي تم أسرها، استطاع هذا الشاب أن يصل إلى بلاط حكم مصر في ظل هذه الأسرة، ثم وصل لعرش مصر بعد ان قاد عدة حروب استطاع فيها ان يوحد البلاد ويطرد العصابات في ذلك الوقت.

    ووفقا لعلماء التاريخ والمصريات، فإن الملك شيشنق الذي حكم في ظل الأسرة الثانية والعشرين، ينتمي لقبائل المشواش التي تم أسرها بعد دخولهم حدود البلاد من الناحية الغربية، والمشواش يعود أصلهم للأمازيغ، وبذلك يكون شيشنق اول ملك فرعوني ينتمي للأمازيغ.

    ووفقا لشبكة سكاي نيوز، فإنه مع اقتراب رأس السنة الأمازيغية والتي يحتفل بها الأمازيغيون في 12 يناير من كل عام، أعلنت مدينة تيزي أوزو الجزائرية عن إقامة تمثال كبير للفرعون المصري من أصل أمازيغي شيشنق.

    ومن هنا نشبت ازمة بين دول شمال أفريقيا وهي الجزائر والمغرب وليبيا حول أصل الملك الفرعوني شيشنق الأول، فامازيغ ليبيا يقولون بان الملك الفرعوني يعود أصله لهم، بينما قالت نفس الشيء كل من أمازيغ الجزائر والمغرب.

    تمثال فرعوني تماثيل مصرية تاريخ مصر حضارات مصروناسها