الأحد 28 أبريل 2024 11:34 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    حقيقة ذكر ”كورونا” في القرآن الكريم..الإفتاء توضح

    مصر وناسها

    أوضحت دار الإفتاء المصرية، من قبل ، توضيحاً بشأن ورود فيروس (كورونا) الجديد في القرآن الكريم، مشيرةً إلى أن ذلك افتراء وكذب.

    وقالت دار الفتوى، على صفحتها الرسمية بـ (فيسبوك): "انتشر على صفحات الفيسبوك منشور به بعض آيات من القرآن، كدليل على أن فيروس كورونا منشور فى القرآن، واستخدم صاحب المنشور بعض آيات القرآن ليثبت صحة كلامه".

    وأضافت: "هذا تدليس على القرآن، وتحريف لمعنى آيات الله عز وجل، ونحن نؤمن بأن الله عز وجل، أمرنا بالأخذ بالأسباب والتوكل على الله والدعاء".

    وتابع: "علاج هذا الأمر هو اتباع التعليمات الصحية من وزارة الصحة، والدعاء إلى الله عز وجل برفع الوباء، وليس بنشر الخرافات ومحاولة إثبات شيء ليس له أساس من الصحة".

    وقد حَذَّرَ الحقُّ سُبحانه مِن القَولِ عليه بغير علمٍ، وسَمَّاه كَذِبًا، وجَعلَه مِن أعظم الفَواحِش؛ فقال: "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" [الأعراف: 33]، وقال سُبحانَه أيضًا: "قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ" [يونس:69].

    ولفت إلى أن تفسير القرآنِ الكريمِ علمٌ ينبغي ألَّا يَنْزِلَ ميدانَه، أو يخُوضَ غِمَاره إلَّا عالمٌ مُتضلِّع من عُلوم الشَّريعة وآدابها، مُتمكِّن من آلاتِها وأدواتِها، ومُضطلِعٌ بسَنَنِ أهل العلم في تفسير القرآن العظيم؛ لِمَا له من مَكانَة عَلِيِّة، وحُرْمَةٍ جَلِيَّة؛ فأهلُه هم المُعيِّنينَ لمُرادِ الله مِن كَلَامِه، المُبيِّنينَ لحَلالِه وحرامِه.

    كورونا الإفتاء المصرية القرآن الكريم فتوي ودين مصروناسها