الجمعة 17 مايو 2024 05:33 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    إقتصاد

    جنية 2005 بسعر 10 جنيهات.. تفاصيل

    مصر وناسها

    تجار يشترون "جنيه 2005" بـ10 جنيه لهذا السبب.. وإليك حقيقة إلغاء الجنيه الورقي

    تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أمرين يتعلقان بالأموال، أولهما إلغاء الجنيه الورقي، والثاني هو بيع "جنيه 2005" بـ5 آلاف جنيه، فما حقيقة ذلك؟.. هذا ما نوضحه لك عزيزي القارئ خلال السطور التالية.

    الجنية الورقي

    كانت تداول الجنيه الورقي في الأسواق توقف، ولكن في عام 2016، صدر قرار من البنك المركزي بعودة تداوله بعد غياب نحو 5 سنوات، على خلفية قرار بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، عام 2010، بإلغاء العملات الورقية التي لا تزيد فئتها عن الجنيه، والاكتفاء بالعملات المعدنية من هذه الفئات.

    وما زال حتى الآن وحتى كتابة هذه السطور يتم تداول الجنيه الورقي، غير إن البعض أثار جدلا حول إلغائه، وهو ما در عليه البنك المركزي المصري، مؤكد أن العمل به ما زال مستمرا ولم يصدر أي قرار باستبداله أو إيقافه، وحال صدور أي شيء مغاير لذلك سيتم الاعلان عنه رسميا.

    وعلى الرغم من تأكيد البنك المركزي بشكل واضح أن الجنيه الورقي متداول دون أن تغيير أو إلغائه فإن العديد من المواطنين من سكان مناطق عدة في محافظة الجيزة، شكوا من أن هناك بعض الأماكن التي لا تعترف بالجنيه الورقي، خصوصا سائقي الميكروباصات.

    ومن المقرر أن يبدأ البنك المركزي فى وقت لاحق خلال العام الجارى، إنتاج فئة النقد المصرية "10 جنيهات" فى صورة النقود البلاستيكية من مادة "بوليمر"، حيث أن النقود البلاستيكية تتميز بأنها تستمر 3 أضعاف العمر الافتراضى لنظيرتها الورقية أو البنكنوت.

    "جنيه 2005" بـ5 آلاف"

    على الفيسبوك، انتشرت منشورات تزعم أن قيمة الجنيه الصادر عام 2005 يُباع نحو 5 آلاف جنيها خلال المزادات المرتبطة ببيع العملات القديمة، وذلك نظرا لكونها لا تجذب المغناطيس واحتواءها على نسبة عالية من النحاس.

    6 جنيه 2005 الجاذب للمغناطيس للبيع"، منشور عبر مجموعة على م"فيسبوك" تحمل اسم "شراء العملات القديمة والتحف والانتيكات"، وقبله كتب العديد من مستخدمي السوشيال ميديا، منشورات تفيد توافر عدد كبير من عملة "جنيه 2005"، معتقدين أنه يدر عليهم آلاف الجنيهات لما يتمتع به من صفات تجعله مميزة ونادرة.

    لكن ما يتم تداوله غير صحيح بالمرة ولا أساس له من الصحة، وهي مجرد شائعة يتم تداولها من فترة والأخرى، مضمونها أن "الجنيه الصادر في عام 2005" مصنوع من النحاس ويستغله تجار الذهب في المشغولات الذهبية، لكن أن الجنيه الصادر لعام 2005 ما زال متداول ويتعامل به بشكل طبيعي في التعاملات اليومية.

    غير إن أحد تجار العملة ويدعى محمد حربي، يرى سبب تلك الإشاعة المتداولة، أول طبعة من الجنيه الصادر عام 2005 كان مصنوع من النحاس ولا يجذب للمغناطيس، ويباع حاليا إذا توافرت منه نسخة بقيمة تصل إلى 10 جنيهات فقط، ولكن "ما يتداول غير حقيقي فأغلب جنيهات 2005 جاذبة للمغناطيس وتداول بقيمتها ما عدا النسخة الأولى".

    إلى هنا.. ما رأيك في بيع "جنيه 2005" بأزيد من ثمنه

    اقتصاد شراء جنية2005 دولارات مصروناسها