استقالة وزير الصحة البريطاني «مات هانكوك»

استقالة وزير الصحة بعد تقبيل أحد مساعديه في خرق لقواعد التباعد الاجتماعي بعد تقبيله لمساعدته، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

واجه أزمة جديدة وزير الصحة البريطاني "مات هانكوك" بعدما تم الكشف عن علاقة تجمعه بمساعدة له قام بتعيينها. واعترف هانكوك بإختراق قواعد كوفيد بعدما تم تصويره وهو يحتضن مساعدته، لكنه رفض أن يتقدم بإستقالته.

وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف، فإن هانكوك تمسك بمنصبه اليوم بعد التقارير الذي ذكرت أنه على علاقة بمساعدته "جينا كولادنجيلو" في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.

وقال هانكوك: "أقبل أنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف، لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا". وتابع قائلاً: أظل أركز على العمل لإخراج البلاد من هذا الوباء، وسأكون ممتنا للخصوصية لعائلتي في هذا الأمر الشخصي.

وتقول التليجراف أنه ما يجعل هناك صعوبة أكبر في الدفاع عن هانكوك أنه قال العام الماضى أن البروفيسير نيل فيرجسون كان محقا في الاستقالة من عمله كمستشار للحكومة بعدما كشفت الصحيفة أنه اخترق قواعد الإغلاق من أجل مقابلة حبيبته.

ودعا وزير محافظ سابق جونسون إلى ضرورة الإطاحة بهانكوك من أجل تجنب تكرار ما حدث من مستشاره السابق دومنيك كامينجز عندما تضرر جونسون سياسيا لفشله في إقالة كبير مستشاريه لإنتهاكه قواعد الإغلاق.

وأظهرت لقطات هانكوك البالغ من العمر 42 عاما وهو يقبل مساعدته جينا 43 عاما، وكشفت صحيفة الصن الصور وأوضحت أن هانكوك عين جينا مساعدة له بأموال دافعي الضرائب. وألغى هانكوك زيارة مقررة له غلى موقع لتلقي اللقاح أمس الجمعة بعد نشر الصور.