الإثنين 6 مايو 2024 04:13 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    صحة

    طبيب أسترالي يعلن اختراع «آلة موت دون ألم » وعدد من الدول ترحب

    الة موت بدون الم
    الة موت بدون الم

    الكبسولة الانتحارية.. أعلن طبيب أسترالي اختراع كبسولة تعرف بـ«الكبسولة الانتحارية» منذ ساعات في سويسرا، والتي تتيح لبعض المرضى الموت إراديًا دون ألم.

    هذه الآلة الانتحارية المساعدة المسماة «Sarco» هي اختصار كلمة «Sarcophagus» وتعني التابوت الحجري، تعد «بموت غير مؤلم» ويمكن تفعيلها ببساطة، وفقًا للموقع الإخباري «leaderpost»، لكن ما يدعم الطبيب على إطلاق وتفعيل الاختراع هو موافقة قانون سويسرا على فكرة «الموت الرحيم» للمرضى.

    وتسمح سويسرا باستعمال أشكال الموت الرحيمة، ويعتبر الانتحار بمساعدة آخر أمرا قانونيا في سويسرا دون حد أدنى للسن أو تشخيص أو حالة أعراض، وكان حوالي 1300 شخص خضع لخدمات لأفكار منظمات مُختصة في القتل الرحيم، مثل منظمة «Dignitas» ومنظمة «Exit»، وذلك وقع العام الماضي.

    وتستعمل المنظمتان عقار الباربتيورات السائل لإحداث غيبوبة عميقة في من غضون دقيقتين إلى خمس دقائق، تعقبها الوفاة.

    فيما توافق غيرها من الدول على الانتحار، وهي سبع دول بالعالم: كندا وبلجيكا ولوكسمبورج ونيوزيلندا وإسبانيا وهولندا وكولومبيا، ويتطلب من معظم هذه البلدان أن يكون الشخص مصابًا بمرض عضال، وهي حالة مرضية لا تتجاوب مع العلاج الطبي المداوي ويمكن لها أن تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة.

    لكن لم تجعل الولايات المتحدة ذلك قانونيًا في جميع الولايات، إلا داخل ثماني ولايات.

    وأوضح الموقع أنه هناك دولا أخرى لديها مشاريع قوانين لإلغاء تجريم القتل الرحيم، مثل الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي، وفقًا للموقع الإخباري «leaderpost».

    هولندا هي توافق على القتل الرحيم والانتحار بمساعدة قانونية في الحالات التي يعاني فيها شخص ما من مشكلة صحية لا يمكن تحملها ولا توجد فرصة لتحسينها، كما لا يشترط أن تكون مصابًا بمرض عضال ولا فترة انتظار إلزامية.

    وفي أكتوبر 2020، وافقت الحكومة الهولندية على خطط للسماح بالقتل الرحيم للأطفال المصابين بأمراض مميتة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و12 سنة. وقالت وزارة الصحة إن تغيير القاعدة سيمنع بعض الأطفال من «المعاناة اليائسة وغير المحتملة»، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية. كما أنه مطلوب موافقة الوالدين لمن هم دون سن 16.

    في السابق، كانت الدولة تسمح فقط بالقتل الرحيم والانتحار بمساعدة البالغين الذين يعانون من «ظروف مؤلمة وغير قابلة للعلاج والذين كانت وفاتهم متوقعة بشكل معقول».

    ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن الوفيات بمساعدة طبية شكلت 1.89% من جميع الوفيات .

    للتأهل للحصول على موافقة قانونية، يجب أن تكون بالغًا ولديك القدرة على اتخاذ القرار، ويجب أن تكون مقيمًا في فيكتوريا، ولديك معاناة لا يمكن تحملها بسبب.

    لا يستطيع الطبيب طرح فكرة المساعدة على الموت؛ يجب على المريض الطلب، بما في ذلك طلب خطي. قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، أنه يجب تقييمك بعد ذلك من قبل طبيبين من ذوي الخبرة، أحدهما متخصص، لتحديد أهليتك.

    انضمت أستراليا الغربية وجنوب أستراليا وتسمانيا منذ ذلك الحين إلى ولاية فيكتوريا في إضفاء الشرعية على الموت الطوعي. وفي سبتمبر 2021، أصبحت كوينزلاند الولاية القضائية الأسترالية الخامسة التي تسمح بالقتل الرحيم الطوعي، بأغلبية ساحقة من أعضاء البرلمان صوتوا لصالحها على الرغم من أن الولاية هي واحدة من أكثر الولايات تحفظًا.

    الولايات المتحدة الأمريكية

    تقدم العديد من الولايات حاليًا المساعدة القانونية للموت، أوريغون وواشنطن وفيرمونت وكاليفورنيا وكولورادو وواشنطن العاصمة وهاواي ونيوجيرسي وماين ومونتانا ونيو مكسيكو كلها لديها قوانين أو أحكام قضائية تسمح بالانتحار بمساعدة الطبيب للمرضى الميؤوس من شفائهم.

    وبالعودة إلى «الكبسولة الانتحارية» من المفترض أنه يمكن تشغيل الكبسولة عبر الغمز بالعين أو أي إشارة أخرى إذا كان الشخص يعاني من صعوبة جسدية في استعمال اليدين مثل الشلل والعجز عن التواصل الشفهي، وترتكز الكبسولة في عملها على تقليل مستوى الأوكسجين داخلها وخلال أقل من دقيقة يكون الشخص داخلها قد توفي بفعل نقص «التأكسج» وهو نقص إمداد أنسجة الجسم بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية كذلك نقص ثنائي أكسيد الكربون في الدم.

    كما أن الدكتور فيليب نيتشكي، الذي يقول إنه كان أول شخص في العالم يعطي لمرضاه حقنة قانونية وقاتلة في عام 1996، ساعد أربعة مرضى مصابين بمرض عضال على الموت، وهي حالة مرضية لا تتجاوب مع العلاج الطبي المداوي، ويمكن لها أن تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة.

    وتحدث «نيتشكي» حول طريقة عمل الكبسولة قائلًا: «سيدخل الشخص الكبسولة ويستلقي.. أنها مريحة للغاية، سيُطرح عليهم عدد من الأسئلة وعندما يجيبون، يمكنهم الضغط على الزر الموجود داخل الكبسولة لتفعيل الآلية في وقتهم الخاص. كل شيء يستغرق حوالي 30 ثانية. يحدث الموت من خلال نقص الأكسجة (انخفاض الأوكسجين في الجسم) ونقص الأوكسجين والحرمان من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون على التوالي. لا يوجد ذعر ولا شعور بالاختناق».

    يقول الطبيب نيتشكي إن الشخص «سيشعر بالارتباك والنشوة قليلاً قبل أن يفقد وعيه».

    وأوضح الموقع أنه هناك دول أخرى لديها مشاريع قوانين لإلغاء تجريم القتل الرحيم، مثل الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي.

    وقال الطبيب أنه يتوقع أن تصبح «Sarco» متاحة للعالم قريبًا: «الخطط مفتوحة المصدر ستكون متاحة مجانًا على الإنترنت. أود أن أعتقد أنه سيجد قبولًا واسعًا وسيكون قادرًا على المساعدة في الموت».

    صرح جيروين كرامر، رئيس مجلس إدارة كنيسة «Westekerk» في أمستردام، لصحيفة الإندبندنت أن الكنيسة تعارض استخدام الآلة.

    وقال: «لن نؤيد ولا نستطيع دعم أي اقتراح باستخدام مثل هذه المعدات.. لن تدعم الكنيسة أبدًا الأشخاص الذين يقدمون المعدات كما روج لها الدكتور نيتشكي»

    طبيب استرالي اختراع اله موت كبسولة اانتحارية الكبسولة انتحارية موت بدون الم صحة استراليا انتحار موت