إنسولين طبيعي ينصح به أغلب الأطباء .. تعرف علية

بعد الطعام يرتفع السكر تلقائيا بعد الإنتهاء من الطعام ؛ نظراً لأن هرمون الإنسولين الذي تفرزه خلايا بيتا في البنكرياس هو المسؤول عن خفضه إلى مستواه الطبيعي، ولكن احيانا يكون هناك ضغطاً على البنكرياس؛ وهذا يجعله بالضعف ويجعله عاجزاً عن إفراز الإنسولين في الجسم، وبخاصةً إذا كان أغلب الطعام الذي تأكله ملئ بالسكريات المضافة، مثل السكر الأبيض بالطبع. أما في حالة السكر من النوع الثاني، فيكون الإنسولين غير فعّال تماما؛ حيث لا تستجيب له الخلايا في إدخال السكر وحفظه بداخلها. وفي كلا النوعين يستمر الارتفاع في مستوى السكر؛ فيسبب خللاً في الكثير من أجهزة الجسم، وعلى الأغلب يتم معالجة ذلك، إما بالحقن المحتوية بداخلها على هرمون الإنسولين، أو من خلال العلاج بالأدوية، وهو الشائع بالنسبة للنوع الثاني من مرض السكري. وكما نعلم جميعنا، فلا بُد من وجود آثار جانبية كثيرة لتلك الأدوية أو أية أدوية عموماً، وبالرغم من هذه المعاناة، فيستحيل أن تصل كفاءتها إلى كفاءة الإنسولين الطبيعي الذي يفرزه البنكرياس. لذا، يجب على مرضى السكري اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأعشاب، التي قد تعادل عمل الأدوية، وربما أفضل منها أيضاً. وقد وُجد بالفعل بعضاً من الأعشاب التي تساعد في هذا الصدد؛ حيث تعمل تلك الأعشاب الآتي ذكرها، على ضبط معدلات مستوى السكر في الدم، وتحفيز إفراز هرمون الإنسولين في الجسم المريض.

1- القرفة

تعمل القرفة على زيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين، بالإضافة للعد من الفوائد الأخرى، والتي من أهمها المحافظة على صحة القلب، والشرايين.

طريقة الاستخدام:

تُضاف ملعقة من مسحوق القرفة، إلى كوب من الماء المغلي، ومن ثم يشرب مباشرةً. ويُفضل إضافة الزنجبيل أيضاً لفاعلية أكبر، وينبغي أن تكون القرفة ليست مطحونة بل أعواد؛ وذلك حتى لا يرتفع ضغط الدم لديك.

2- بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على العديد من الأحماض الأمينية، وفيتامين الأوميجا 3، والألياف بالطبع؛ كما في جميع الحبوب الكاملة. وهي وصفة مثالية لضبط معدلات السكر في الجسم، وبالتالي تحسين عمل الإنسولين.

طريقة الاستخدام:

يمكنك طحن بذور الكتان، ومن ثم إضافتها أثناء تحضيرك للطعام، أو ببساطة نقعها في الماء وشربها على الريق.

3- الزنجبيل

الكل يعلم قدر الزنجبيل وسط جميع الأعشاب، فهو يُعد سيد الأعشاب وأقدمها بلا منازع؛ حيث تم استخدامه في الطب التقليدي منذ آلاف السنين، وأثبت فعاليته في ضبط مستويات السكر في الدم؛ وذلك من خلال تقليل مقاومة الإنسولين في الجسم.

طريقة الاستخدام: يمكنك ببساطة تناوله بعد طحنه أو حتى فرمه ـ في حالة الجذور ـ، ومن ثم إضافته إلى وجباتك اليومية.

4- خل التفاح

يساعد خل التفاح على ضبط معدلات السكر في الدم بطريقتين، الأولى من خلال التقليل من وظيفة تصنيع السكر التي تقوم بها الكبد، وأما الثانية فمن خلال إدخال السكر بداخل الخلايا؛ وبالتالي زيادة حساسية الجسم للإنسولين ومعالجة مقاومة الإنسولين بالطبع.

طريقة الاستخدام:

تستطيع ببساطة أن تشرب كوب صغير منه على الريق، بشرط أن يكون مخففاً بالماء، أو وضعه على السلطات التي تفضلها.

5- أوراق الزيتون

الزيتون من الأشجار العظيمة التي ذكرها الله ـ جل في علاه ـ في كتابه الكريم عند قوله تعالى: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ"

وبالتالي يؤكد ما سبق على قدره العظيم، مثله مثل عسل النحل تماماً؛ ذلك لأن تلك الأوراق تحتوي على العديد من المعادن الهامة مثل، الأوليفين، والأحماض الأمينية الضرورية، مثل حمض البنزويك. أضف إلى كل ما سبق، إنه يمنع عملية تأكسد الكوليسترول الضار، ويحدّ من تكون وتراكم الصفائح في الأوعية الدموية؛ وبالتالي يقي الجسم من العديد من أمراض القلب والشرايين.

طريقة استخدامه:

1- يتم إحضار كمية من أوراق الزيتون بملء كفيك تقريباً، واغسلهم جيداً. بعد ذلك ضعهم على النار، مع لتر ونصف من الماء إلى أن يغلي جيداً، ثم اتركه بعد الغلي على النار لمدة 3 دقائق. الآن اتركه يبرد تماماً، ثم قم بتصفيته وسكبه في وعاء زجاجي. وأخيراً يُوضع ذلك الماء في الثلاجة، ويتم شرب ثلاثة فناجين كل يوم 3 مرات، أي بمعدل فنجان قبل كل وجبة رئيسية. والمقصود بالفنجان هنا، فنجان القهوة ذو الحجم الكبير، وينبغي مراقبة معدل السكر في الدم؛ حتى ترى النتيجة بنفسك.