الأحد 28 أبريل 2024 05:12 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها

    الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها
    الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها

    دار الافتاء توضح الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها ،يشعر البعض خلال شهر رمضان، بالكسل والصداع خلال الصيام خاصة إذا تزامن مع ساعات العمل، ويشعر بالتخمة أو الإرهاق والرغبة في النوم بعد الإفطار، وذلك إلى جانب الملهيات الكثيرة عن العبادات خلال الشهر الكريم بداية من الرغبة في الخروج والسهر والتجمعات أو كثرة وتنوع البرامج والمسلسلات التلفزيونية، مما يدفع البعض للشعور بالكسل في العبادة خلال الشهر الكريم، وكان سؤال ورد لموقع دار الإفتاء المصرية، بخصوص المعاناة من الكسل في العبادة، طالبا نصيحة لتجنب ذلك.

    وأجاب الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من خلال الروشتة التالية:

    الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها

    يُبَاح الفطر لِمَن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية:

    (العجز عن الصيام) لكبر سِن، أو مرض مُزْمن لا يُمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم وقدرها مُدّ من طعام لِمِسْكِين؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖ} [البقرة: 184]، ومِقْدَار المد (وهو مكيال) يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح عند جمهور الفقهاء.

    (المشقة الزائدة غير المعتادة) كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يُرجى شِفَاؤه، أو كان في غزو وجهاد، أو أصابه جوع أو عطش شديد وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه جواز الفطر ووجوب القضاء.

    (السفر) إذا كان السَّفر مُبَاحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، قدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلًا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترًا ونصف الكيلومتر، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].

    (الحَمْل) فللحامل أن تأخذ برخصة الإفطار وليس عليها بعد ذلك إلا القضاء ما دامت مستطيعة له كما هو مذهب الأحناف.

    (الرضاعة) وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحُكْم.

    (إنقاذ محترم وهو ما له حُرْمَة في الشَّرع كمُشْرِفٍ على الهلاك) فإنه إذا توقَّف إنقاذ هذه النَّفْس أو جزء منه على إفطار الْمُنْقِذ جاز له الفطر دَفْعًا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه، ويجب عليه القضاء بعد ذلك.

    نصائح لتجنب الكسل في العبادة

    1- نصح الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، الشخص الذي يشعر بالكسل عن أداء العبادات، بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه وذلك استدلالا بقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].

    2- أما النصيحة الثانية فكانت عدم التسويف والتأخير أو انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، ولهذا إذا أراد الإنسان الذي يعاني من الكسل إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.

    3- أما عن النصيحة الثالثة من الموقع الرسمي لدرا الإفتاء المصرية، فكانت بأنه على الشخص الذي يعاني الكسل في أداء العبادات بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في «صحيحه».

    الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذرٍ منها علاج الكسل في رمضان شهر رمضان دار الافتاء المصرية دار الافتاء الكسل في رمضان الافطار في رمضان