الإثنين 13 مايو 2024 03:37 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    أحمد زويل أشاد بموهبته في البحث العلمي.....ما لا تعرفه عن شقيق عمرو وأحمد سعد

    مصر وناسها

    من الطريف حقًا أن تضم عائلة ما نجمين شقيقين كلٍ منهما ناجحًا في مجاله، وهما الفنان عمرو سعد وشقيقه المطرب أحمد سعد، واللذان سلكَ كل منهما طريقًا مختلفًا في مجال الفن.

    عمرو سعد صاحب البطولات السينمائية والدرامية المختلفة والشخصيات العديدة التي قدمها في أعماله الفنية ، مثل "يونس ولد فضه"، و"شحاتة" في "دكان شحاتة"، والمطرب أحمد سعد، الذي يجمع بين الغناء الشرقي والشعبي ومحبب لدى قاعدة كبيرة من الجمهور، هذان النجمان هما بطبيعة الحال تسلط عليهما الأضواء.

    ولكن في خلف الصورة يوجد نجم ثالث ولكنه غير معروف نجوميته تركزت على مجال البحث عن علاج لمرض السرطان وبحث أسباب إصابة الأطفال بهذا المرض اللعين، وهو سامح سعد الشقيق الأكبر لـ"أحمد وعمرو سعد"، الذي لا يهوى الأضواء ويقضي حياته في البحث العلمي من أجل خدمة البشرية، والذي أشاد بموهبته الكبيرة في مجال البحث العلمي العالم الراحل أحمد زويل.

    لم يصل سامح سعد لهذه المكانة إلا بعد رحلة كفاح طويلة بدئها منذ كان في مرحلة العشرينيات عندما سافر إلى اليابان ثم إمتدت رحلته لعدد من الدول الأوربية بجامعات النمسا وأمريكا حتى أختاره العالم الراحل أحمد زويل ليكون أحد مؤسسين مركز أبحاث مدينة زويل.

    حصل الدكتور سامح سعد خبير الأمن الصحي العالمي ورئيس وحدة أبحاث بيولوجيا الأورام بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الأساسية.

    تخرج سامح سعد، في كلية العلوم جامعة عين شمس، ثم التحق بجامعة "توهوكو" اليابانية وحصل على درجة الدكتوراه عام 1997، ومنها إلى النمسا ثم أمريكا، وأسس مركز "دراسات الشيخوخة" بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لكنه ترك عمله بالمدينة بعد وفاة الدكتور أحمد زويل.

    يدير سامح سعد وحدة بيولوجيا الأورام بمستشفى 57357 منذ عام 2018 وحتى الآن، وتركز أبحاثه حاليا على أسباب سرطان الأطفال، وزيادة فعالية العلاج الكيميائي والإشعاعي، مع البحث عن طرق بديلة لعلاج هذا المرض.

    واسمه الأكاديمي وفقًا للموقع الرسمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أستاذ دكتور في الفيزياء الحيوية بمركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها.

    بعد التخرج استكمل سامح سعد، مسيرته التعليمية حصل على الماجستير من جامعة توهوكو اليابانية، في الكيمياء الضوئية عام 1994، ثم حصل على الدكتوراه عام 1997.

    بدأ الدكتور سامح سعد حياته المهنية كأستاذ في الكيمياء الفيزيائية بجامعة عين شمس محل تخرجه، ولكنه سرعان ما بدأ مسيرته المهنية بالتدريس في جامعات أجنبية، فكان عمله بجامعة 1998 "جانز" للتكنولوجيا بالنمسا هو باكورة عمله بالخارج.

    بعد ذلك بدأ يشغل مناصب مختلفة في عدد من الجامعات، من أبرزهم جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وواشنطن في سان لويس كما عمل في عدد من الدوريات المتخصصة في الكيمياء.

    وخلال مسيرته البحثية نُشر له ما يزيد عن 50 بحث في دوريات من أبرزها، دورية ساينس، ودورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، ودورية خلايا الشيخوخة، ودورية التأشير المضاد للأكسدة والأكسدة والاختزال، ودورية FASEB، ودورية علوم الأعصاب، ودورية علم بيولوجيا الجذور الحرة والطب.

    لم يكن اهتمام سامح سعد منحصر في الفيزياء والكيمياء فقط بل في الطب أيضًا، فأثناء عمله كباحث استطاع سامح سعد اكتشاف خصائص استثنائية مضادة للأكسدة للفلورين، ومن هنا بدأ الباحث المصري الاهتمام بمجال الطب وبيولوجيا الجذور الحرة.

    أحمد سعد عمرو سعد أحمد زويل شقيق أحمد وعمرو سعد