الشناوي يكتب التاريخ بجائزة أفضل لاعب إفريقي داخل القارة

رغم سوء التوفيق الذي لازم الأهلي وحارسه محمد الشناوي في الفترة الأخيرة، إلا أن هناك ضوء أمل قادم من بعيد، حيث حقق الفريق الأحمر رقم قياسي جديد بعدما تم الإعلان عن تتويج الشناوي بجائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا.

وتُوج الشناوي بجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا، عن عام 2022، وذلك خلال الحفل الذي أقيم الخميس الماضي في المغرب.

وتفوق حارس الأهلي على زميله بالفريق المالي أليو ديانج، والمغربي أشرف داري مدافع الوداد ليحصل على جائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء.

كما تم اختيار نادي الوداد البيضاوي المغربي أفضل ناد داخل قارة أفريقيا، متفوقًا على النادي الأهلي ونهضة بركان المغربي.

وبالحديث عن اللاعبين المصريين الذين توجوا باللقب في السنين الماضية، سنجد أن جميعهم كانوا من صفوف الأهلي حيث جائت القائمة كالتالي:

في عام 2005 توج بالجائزة بعد مساهمته مع فريقه، في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا 2005، بالفوز في النهائي على النجم الساحلي التونسي، إضافة إلى تحقيقه لقب هداف المسابقة، برصيد 7 أهداف.

ويعد بركات أول لاعب مصرى يحصل على جائزة أفضل لاعب أفريقي، وأفضل لاعب محلى داخل القارة السمراء في العام ذاته، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري المصري عدة مرات، وأفضل لاعب أفريقي فى استفتاء مجلة سوبر الإماراتية.

وفي عام 2006 جاء محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي آنذاك، ليسيطر على الجائزة بعدما قاد الأهلي ومنتخب مصر للفوز بالبطولات المحلية والإفريقية، حيث فاز الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا 2006 بالفوز على الصفاقسي التونسي في النهائي، إضافة إلى مساهمته في فوز منتخب مصر، بكأس الأمم الإفريقية 2006.

وفي 2008 عاد أبوتريكة، مجددًا ليتوج بجائزة أفضل لاعب داخل القارة، بعد قيادته الأهلي للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، بالفوز على القطن الكاميروني، في نهائي البطولة، إضافة إلى مساهمته الفعالة في فوز الفراعنة بلقب كأس أمم إفريقيا 2008، على حساب الكاميرون.

واستغل أحمد حسن، لاعب الأهلي السابق، غياب محمد أبو تريكة عن بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 التي اقيمت في أنجولا، ليفوز بالجائزة بعدما ساهم في تحقيق الفراعنة للكأس السابع في تاريخه بعد الفوز على غانا في المباراة النهائية.

ليعود محمد أبو تريكة بعدها ويسيطر على الجائزة في عامي 2012 و2013 وذلك بعدما قاد الأهلي للفوز بدوري أبطال إفريقيا في العامين ليحرز النجم المصري، الجائزة للمرة الرابعة في تاريخه وبعدها يعلن اعتزاله بشكل رسمي.

وفي عام 2021 جاء محمد الشناوي ليكتب التاريخ كأول حارس مصري يتوج بالجائزة رغم سوء الأداء الذي يلاحقه في المباريات الأخيرة، كما يعد اللاعب المصري الرابع الذي يفوز باللقب، وذلك بعدما قاد الأهلي للتتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا عامي 2020 و2021 كما كان سببا في فوز الأهلي ببرونزيتي كأس العالم للأندية في المرتين، وساهم أيضا في تتويج الفريق الأحمر بلقب كأس السوبر الإفريقي مرتين.

كما كرر الشناوي إنجاز دينيس أونيانجو حارس مرمى ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي، والذي توج بالجائزة في عام 2017.