هبة طالبة بأكاديمية الطيران تبيع تين شوكى على الأرصفة..عشان الشغل مش عيب

أى شغل حلال.. مش عيب" هكذا بدأت هبة عبد الحميد، الطالبة بأكاديمية لضيافة الطيران، حديثها عن قصتها بعد أن نجحت فى لفت أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد انتشار قصتها بهاشتاج "#هبة_اكاديمية_الطيران"، الذين شجعوها فى عملها البسيط الذى تعمل به طوال فترة إجازة نهاية العام الدراسى، لتساعد فى جمع مصاريف دراستها بالأكاديمية، والتى تبلغ 12 ألف جنيه سنوياً.

هبة تبيع التين الشوكى

تحدثت هبة عبد الحميد، لـلصحف، عن عملها وموقف أسرتها من اتجاهها للعمل ببيع التين الشوكى على أحد أرصفة مدينة الشروق خلال فترة إجازة الصيف، قائلة "أى حاجة فيها شغل حلال، أنا مش ببطل أسعى ليها، سواء بيع تين شوكى أو غيره، وأسرتى دايماً بتشجعنى وواقفة جنبى، وفخورين بيا".

هبة تبيع التين الشوكى على إحدى الأرصفة

وعن كيفية تدبير المبلغ المالى لشراء أدوات بيع التين الشوكى، قالت هبة: "أنا بشتغل طوال فترة الدراسة فى عيادة طبية بليل، بعد الأكاديمية، وكنت بحوش مرتبى، عشان أدوات بيع التين الشوكى زى الترابيزة وسكاكين والأطباق والبضاعة من التجار بمنطقة عين شمس، لبيع على الرصيف، عشان أساعد فى مصاريف دراستى بالأكاديمية".

هبة عبد الحميد

نفت هبة تعرضها لأى نوع من المضايقات من المارة أو من بائعى الأرصفة المجاورة لها، قائلة "مش بقابل مشاكل خالص وأنا واقفة بيبع تين شوكى فى الشارع، بالعكس الناس بتدعيلى، والأمهات بتشجع بناتها عشان أكون قدوة ليهم، وهناك البيايعين بيعاملونى زى أختهم بالظبط".

الطالبة هبة عبد الحميد

ولم تتوقف أحلام هبة الطالبة بأكاديمية لضيافة الطيران، عند تدبير مصاريف الدراسة، والحصول على الشهادة، بل تحلم بتحقيق أكثر من ذلك، حيث قالت:" أنا بدأت شغل من أيام ثانوية عامة، وقدرت أنجح وأكمل، ونفسى فى المستقبل أفتح مشروع ورشة عجل، وأشتغل فيها بنفسى أنا وأخويا الصغير، ونفسى يبقى عندنا بيت ملك لأننا قاعدين فى شقة إيجار".

تحلم هبة بأن يكتشف أحد موهبتها الفنية، فى الغناء والتمثيل، حيث قالت "أنا بحب أغنى وأمثل ونفسى فى أى فرصة عشان أظهر مواهبى الفنية، وأنميها".